عندما دلفت إلى مكتب الباشمهندس الطيب مصطفى ظهيرة أمس الأول، وجدته يضع على منضدته نسخة من وثيقة الدستور الإسلامي، ونسختين من حوار أجرته (الرأي العام) مع الأستاذ كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كان قد شَنّ فيهما هجوماً هو الأعنف من نوعه على (...)
لماذا صمت شيخ صادق عبد الله عبد الماجد وبقية الشيوخ الأفاضل في جبهة الدستور الإسلامي لعشرات السنين ثم قرروا فجأة إثارته في هذه الأيام؟، ألم يكن من الأدعى أن يتحركوا على أيام نيفاشا أو ما يطلق عليه البعض (عهد الدغمسة)؟، ما هي حالة الشريعة الآن في (...)
بالأمس، فرك البعض أعينهم لبعض الوقت عندما طالعوا تصريحاً للأستاذ فتحي شيلا، اتسم بجرعة فوق المعدل من الجرأة فيما يبدو. فلم يتوقع الكثيرون أن يصف شيلا - الذي يرأس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان - الرقابة القبلية على الصحف بالأمر المتخلف، ويزيد على (...)
ما الذي حدث على وجه الدقة وجعل الحركة الشعبية توافق بشكل مفاجىء على شمالية أبيى في إتفاق أديس الآخير بعد طول تمنّع ونكران؟، هل ترمي الحركة من وراء ذلك، ربما، بجعل تلك الموافقة خطوة تكتيكية تمكنها من إعلان دولتها بسلام، ثم تنقض بعد ذلك على الإتفاق؟.. (...)
وضعيته القيادية المتقدمة في حزب المؤتمر الوطني حيث يرأس قطاعه السياسي، مقروءة مع رئاسته للمجلس الوطني، تجعلان من حديثه، حديث مولانا أحمد ابراهيم الطاهر- وإن كثر- أهمية خاصة فيما يبدو. فهو يمسك بكثير من الخيوط السياسية في دوائر إتخاذ القرار في (...)
لم يكن أكثر المتشائمين من المؤتمر الوطني يتوقع نتيجة بهذا الضعف لحزبهم في انتخابات الجنوب.. حتى المراقبين من خارج الوطني، وجدوا أنفسهم أمام مفاجأة من العيار الثقيل وهم ينظرون إلى النتيجة التي تشير إلى أن عرمان المقاطع، حقق ما يزيد عن (80%) من أصوات (...)
طَالَبَ العميد عبد العزيز خالد مرشح التحالف السوداني لرئاسة الجمهورية، الرئيس عمر البشير والفريق سلفاكير ميارديت نائب رئيس الجمهورية بوقف العملية الانتخابية. وحذر عقب اقتراعه بمركز مدرسة الطيب الهندي بالحلفايا أمس من نتائج كارثية على البلاد في حال (...)