يكتب: أبو كديس
مطرب التويا أو كما يحلو لعشاق التويا تسميته (دقّاق التويا) محمد أحمد عبد الله الشهير ب(أبو كديس) عليه رحمة الله، هذا الرجل كان يجمع بين الموهبة الشعرية واللحن والأداء الصوتي.. هو من القلائل جداً الذين يتميزون بهذه الصفات! يقودك بصوته (...)
يكتب: زلزال
جاءني صديقي مسرعاً تكاد أن تتفطر قدماه، يحمل وردة حمراء فاقع لونها، اقترب مني وعلى عينيه تبدو ملامح الحزن قال لي: بمَ تذّكرك هذه الوردة؟
قُلت له وأنا غير مكترث بالمرة: لا أتذّكر أحداً وأني لا أحب الورود إطلاقًا!
نظر إلىّ نظرة المَغْشِيّ (...)
يكتب: قُبة عبد البنات
المكانُ كان يَعجُ بالنسوةٍ اللّاتي جِئنَ من مناطق متفرقة، عَوج الدرب، التيتل، العكيرشة.. تغطت تِلك القلعة بنهيق الحمير وصوت طائر الهُدهد الذي كان يُغرَّد متحسراً بعد أن أكل الصقر ابنه الوحيد، أباريق وأواني من الفخار مليئة (...)
يكتب: أنثى من بئر كدكون
الآن السماء تبدو صافيةً لا يوجد بها إلا طائر رهو وحيد كان يحلّق من فوق شجرة أم كركور النائمة فوق الرمال، ثمة آثار على التَل توحي بمرور صبية حافيين الأقدام ربما قبل أسبوع أو أكثر، لم يتسن لي معرفة ذلك لأن هناك أسراب من الطيور (...)
يكتب: كومر ود ضو البيت
جاءني مسرعًا أحد الاصدقاء وأنا واقف على الضفة الشمالية لوادي أم قندول اتأمل في المياه الجارية.. فصل الخريف في مدينة مليط يا أحبتي لا يضاهيه جمال، الأعشاب بجميع أنواعها، الغابة الظليلة بأشجار الحراز والنخيل والسيسبان والمسكيت، (...)
يكتب: شجرة الكرنو
جئتُ إليهم يا سادة وأنا ابن الثامنة من العمر وهم في جلسة على ظل الضحى الذي كان يرميه ذلك الصريف المتآكل بفعل الزمان، البيوت عادةً ما تكون مفتوحة أمام الزائرين من الأهل والعشيرة والجيران، أصوات الدِيكة ما زالت تغطي المكان ومعمعات (...)
يكتب: الكلب الغافل
أذكر عندما كنا في بواكير صبانا في مدينة مليط لدينا زراعة تقع جنوب غرب المدينة، تحديداً تبدأ من حي الصفا إلى قرابة جبل كلويات، يطلقوا عليها اسم زراعة (أم صيقعونه) و(الهشابة)، حدثتني والدتي ولأنها لا تعرف عن تواريخ الميلاد إلا سنة (...)
يكتب: الكلب الغافل
أذكر عندما كنا في بواكير صبانا في مدينة مليط لدينا زراعة تقع جنوب غرب المدينة، تحديداً تبدأ من حي الصفا إلى قرابة جبل كلويات، يطلقوا عليها اسم زراعة (أم صيقعونه) و(الهشابة)، حدثتني والدتي ولأنها لا تعرف عن تواريخ الميلاد إلا سنة (...)