عمري أربعون عاماً إلا عامين، نضارة الشباب بدأت تخبو في عيني الجميلتين، وجهي بدأت تظهر عليه تجاعيد السن وخطوط الزمن القاسية، شعري المجعد المميز بالضفيرة الطويلة بدأ يتساقط رويداً رويداً.. الغمازتان الجميلتان على وجهي أصبحتا كحفرة في الأرض جدباء.
ماذا (...)
نفسي تتأهب للكتابة.. روحي تهفو لاحتضان الكلمة والساعة تجاوزت الثانية صباحاً بقليل.. دقاتها تتأهب إلى مسامعي قبل لحظات ولا زلت جالسة على مكتبي الصغير أعالج القلم في كتابة الفصل الأخير من روايتي التي اخترت لها اسم (النفاق).
كلما كتبت فصلاً سارعت (...)