مرةً أخرى ندقُ ناقوس الخطر في ما تم من إجراءات (تخديرية) ومُسكِّنه لأوجاع ومشكلات الكادر الطبي بالسودان ، فبالرغم من الحركة الثورية التصحيحية التي إنتظمت قطاع الأطباء في الشهور السابقة ، ما زالت وزارة الصحة تحاول الإيحاء عبر تصريحات مسئوليها (...)
صحيفة الديموقراطي
على خلفية تعرُّض شابين من لجان مقاومة الصحافة للإعتقال لمدة يومين ثم الإفراج عنهما ، إثر هتافهما ضد محمد حمدان دقلو عضو مجلس السيادة وقائد الدعم السريع في إحتفال عام ، قفزت إلى ذهني بعض مظاهر إعتداد النافذين الغربيين بالروح العامة (...)
(المُحاصصات) المُفترى عليها ..!
(المُحاصصات) المنصبية واحدة من المُصطلحات السياسية التي (شيطنتها) الإنقاذ البائدة ، كلما أرادات الإشارة إلى الرأي العام من باب تدليس الحقائق أن الأحزاب السياسية لا هم لها فيما يتعلَّق بقضايا الوطن ومُشكلاتهِ بما فيها (...)
وبعد أن قارب ثبات وإستقرار سعر صرف الجنية السوداني أمام الدولار (نسبياً) الثلاثة أشهر تقريباً منذ تفعيل الإجراءات الإصلاحية الإقتصادية الأخيرة والتي كان آخرها رفع الدعم الكُلي عن الوقود ، لم تزل أسعار المواد الإستهلاكية والضرورية ترتفع بذات التواتر (...)
صحيفة الديموقراطي
مرةً أخرى نقول (للمُتباكين) على ما يعتقدون انهُ (تهميشاً) للمنظومة العدلية السودانية ، عبر تخصيص الوثيقة الدستورية مهمة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإسترداد الأموال العامة للجنة قانونية مزوَّدة بنيابة خاصة وجهاز (...)
إرتضينا أن تحكُم الظروف العامة والإستثنائية الكثير من آمالنا وتطلُعاتنا لما يمكن أن يحدث من تغيير بعد الثورة ، تارةً تحت ستار مصطلح (الوضع المُتأزِّم) ، وتارةً تحت ستار مصطلح (لابُد من ما ليس منه بُد) ، وأخرى تعاملاً مع مبدأ (التأقلُم مع الواقع الذي (...)
عربات البوكو حرام التي أصدرت الحكومة قراراً بمصادرتها وعدم المواصلة في إجراءات تقنينها وترخيصها والتي كانت قد بدأت قبل أكثر من شهرين وإستفاد منها عدد كبير من المُلاك حين أكملوا إجراءات الحصر والترخيص ، هي في واقع الأمر ومن باب (ما بُني على باطل فهو (...)
بعض المُحلِّلين يُطلقون على (الإنفراط) الأمني الذي يحدث حالياً بالعاصمة الخرطوم مصطلح (سيولة أمنية) ، وللحقيقة فإن هذا المصطلح لا يصلح للتعبير عن الظاهرة لأنه يصطحب معه على المستوى الواسع للتفسير ، منظورات سياسية لا يمكن تجاوزها ، من أهمها عدم (...)
إلى متى نظل ومعنا الكثير من الحادبين على المصلحة العامة بمعناها (الجوهري) وليس الشكلي نُلفت أنظار نافذي الحُكم الإنتقالي إلى ما نسميه (البديهيات) في تناول ومعالجة موضوع التنمية المُستدامة وبناء دولة المؤسسات ؟ ، فقد بُح صوتنا منذ بداية تولي الحكومة (...)
ما حدث من تعديلات في نسب القبول للجامعات هذا العام فاق التصورات وأهدر آمال الكثير من الطلاب والأُسر ، خصوصاً أولئك المُنتمين إلى فئة المتفَّوقين الحائزين على نسبة ال 90 % فما فوق ، فالفارق المُعتمد بين نسب هذا العام وما سبقتهُ من أعوام كان شاسعاً (...)
على المستوى النظري فإن مثول وزير المالية ووزير رئاسة مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ، بتلك السرعة وبذلك التنسيق العالي في بنك الخرطوم إثر شكوى بثَّتها مواطنة عن سوء إجراءات البنك أو ما إعتقدتهُ (تماطُلاً) في إكمال إجراءات إستبدالها لعملات أجنبيه (...)
ضجَّت وسائل التواصل الإجتماعي في اليومين السابقين ، إحتفاءاً مع الجهات الرسمية مُمَّثلة في وزارة الداخلية وشرطة الجمارك وسُلطات أمن مطار الخرطوم ، بإحباط محاولة تهريب حوالي 14 كيلوغراماً من الذهب ، ووفقاً لمصادر الخبر فإن المعروضات قد تم ضبطها بعد (...)
ما أظنهُ لم يخطُر على بال نافذي الحكم الإنتقالي (مدنيين وعسكريين) ، أن الشارع الثوري لم يعُد كما كان قبل عامين ، فبعد أن إختارت الحكومة عبر مُخطَّط أولوياتها المُضي في الطريق (الآخر) والمودي إلى مصالح عامة نعترف بها ولا نُنكرها ، مُتجاهلة في ذات (...)
أتخوَّف جداً أن تؤدي مُفردات (الغزل) المتوارية التي ما فتئت تظهر من حينٍ إلى آخر في خطابات وتصريحات الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ، لمن سمَّاهم (حكماء الإسلاميين) ، إلى رفع معنويات الإسلاميين في المؤتمر الشعبي وحركة الإصلاح الآن (...)
هذا الرجل لا يستطيع (وحدهُ) أن يفرض رؤيته وفكرهُ ومنهجهُ على ما يطرأ من تعديلات في المناهج التعليمية ، ببساطة لأنه لا يستطيع تجاوز اللوائح والقوانين والأعراف ، و لا يملك تخطي صلاحية اللجان العلمية والفنية والرقابية المكوٓنة من شتى ألوان الطيف الفكري (...)
إعترافاً بالحقيقة المُرة ، وإنطلاقاً مما يدور في عقلية رجُل الشارع العادي ، على أمثالي من الذين كانوا قد بشَّروا (بقُدسية) القيَّم الديموقراطية وما يجب أن تكون عليه بعد ثورة ديسمبر المجيدة ، أن نعتذر و(نُلفت) نظر الذين بشَّرناهم أن (مُعظم) ما يحدث (...)
أدعو جميع المهتمين بالشأن العام في السودان إلى المزيد من (الإمعان) في النظر إلى الجانب المملوء من الكوب ، والذي قد يبدو للكثير من (المُتعَّجلين) في أغلب الأحيان فارغاً ، وذلك من باب أن التفاؤل سِمةً من سمات الصبر ، والصبرُ بلا شك مفتاح الفرج ، أقول (...)
بينما يتأهَّب السيد / عبد الله حمدوك رئيس الوزراء وطاقمهُ المصاحب للسفر إلى الولايات المتحدة لإستكمال مجهودات الحكومة الإنتقالية في إنتشال إسم السودان من قائمة الدول الراعية بالإرهاب ، ما زال بعض الحالمون بتقهقر المد الثوري الذي إنتظم البلاد ليرفع (...)
يبدو أن غيبوبة الصدمة والفُجاءة التي ألمت بمنسوبي الطُغمة الإنقاذية ومن أيَّدهم في غيِّهم بالدعم والتأييد والإنتفاع والمشاركة لم تزل ماثلة في أفئدة وعقول بعض الساسة الكبار ، فقد ظننتُ أننا بعد الثورة قد كفينا آذاننا الإستماع إلى هرطقاتهم وتصريحاتهم (...)
محاربة أسباب الرِدة على النظام الديموقراطي ، بعد أن سجَّل تاريخ السودان على مدى السنوات التي أعقبت إستقلاله إستمرار وتوالي متلازمة وأد الأنظمة الديموقراطية بالإنقلابات العسكرية ، يجب أن تبدأ بالتخلي اللا مشروط عن مبدأ عفا الله عن ما سلف فيما يختص (...)
بعض المُحلَّلين أحسبهم من الذين في قلوبهم مرض ، يحاولون معاودة إغلاق باب المواجهات الفكرية والمذهبية في السودان وذلك من باب دفن الرؤوس في الرمال ، ثم من باب (التخويف) والإرهاب بما يمكن أن يحدث من سوءات وتداعيات جراء هذه المواجهات ، وأقول في هذا (...)
في إعتقادي أن مُجمل ما يدور في خُلد أعداء الثورة من فلول النظام السابق وشركائه وثٌلة المنتفعين من آلة فساده التي باتت آيلة للسقوط في دولة الحريات والقانون القادمة ، أن الأداة الأكثر فعالية والأقدر على هدم بنية الثورة وحكومتها الإنتقالية هي تأليب (...)
أكتب هذا المقال اليوم الأحد ، الواحد والعشرون من أبريل والجميع على موعد اليوم السابعة السابعة مساءاً ، أن تُعلن قُوى الحرية والتغيير مع تجمع المهنيين عن الحكومة المدنية المقترحة بما في ذلك المجلس السيادي الذي نادوا به كبديل للمجلس العسكري ، وبالرغم (...)
الذين يعتبرون أن قوى التغيير وتجمع المهنيين (يبالغون) في حذرهم من إتخاذ خطوة إيجابية نحو المجلس العسكري بقيادته الجديدة ، حينما دعوا إلى مواصلة الإعتصام لحين صدور بيانٍ يؤكد حصول الشعب الذي خرج إلى الشوارع على كل مطالبه ، أوّجه لهم الإسئلة التالية : (...)
أقوال بعض الذين يدعون الوقوف على الحياد من ما يدور من سجال بين الحكومة والثائرون في الشوارع ، دائماً تعترضها قوى المنطق الذي لا يقبل الركون إلى اللون الرمادي عندما يحين وقت التصريح والحديث في المنابر الإعلامية بما فيها وسائط النشر الإلكتروني عن (...)