في تلافيف الذاكرة التي أوشكت أن تتآكل حكاية ذلك الشيخ الانصاري، نسبة لأنصار المهدي وليس السنة، فقد كان يشتم التلميذ الذي في حلقته «بليد يا كلب» رغم كل زملائه المشايخ يشتمون الاغبياء في حلقاتهم بليد يا حمار، وللبت في بلادة الكلب والحمار من عدمها يحول (...)
عجيب أمر هؤلاء العرب الغاربة شموسهم، في الرقعة الجغرافية الممتدة من طنجة الى خليجهم العربي والفارسي ووفق التوصيف الايراني، فهم يملكون كل مقومات الأمة المحترمة التي يجب ان تحتل موقعاً متقدماً، في ركب التاريخ بما يملكون من ثروة بشرية ومالية وخامات لم (...)