بحسب ما أشار. كشف عضو مجلس السيادة السوداني السابق، الصديق تاور، عن أنّ رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، يواجه مشاكل حقيقية فى تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أنّ هذا التأجيل المتكرر لإعلان الحكومة الجديدة سببه تقاطعات المصالح بين مكونات التحالف للسلطة فى بورتسودان، و الأطماع العمياء فى امتيازات سلطة. وقال تاور في حديثه بحسب وكالة"سبوتنيك"، إنّ هناك مجموعة بقايا من نظام البشير، المتواجدين فى الأجهزة الأمنية، وهي المليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش، وهناك مجموعة الحركات الدارفورية التي تتمسك بحصص حدّدتها اتفاقية سلام تجاوزتها الأحداث، إضافة إلى مجموعات من شرق السودان تريد مكافأتها كإقليم مستضيف للسلطة ثم مجموعة من أصحاب المصالح الخاصة تحت لافتة التكنوقراط والمستقلين. ولفت عضو مجلس السيادة، إلى أن كل الفئات السابق ذكرها تتصارع على سلطة ليس لديها مؤسسات ولا موارد ولا مواطنين. وقال تاور، إنّ الوضع غير طبيعي باعتبار واقع الحرب الشاملة فى البلاد، لذلك من غير المجدي الحديث عن حكومة دون وجود خطوات عملية جادة لوقف الحرب وبناء السلام.