المدرب العام السابق للمريخ خالد احمد المصطفى تحدث ل(قوون) حول تسجيلات وتعاقدات المريخ لفترة الانتدابات الشتوية الحالية، واشاد بتسجيلات الفريق حتى الان بضم الثلاثي باسيرو بامبا ومالك وتراوري، بالاضافة لتصعيد الشبل ابراهومة، وأكد أن تضافر الجهود وتكامل الأدوار أدى لتتويج الفريق بالدوري والكأس والعديد من المحاور تجدونها في المساحة التالية: تغزل في محترفي المريخ الجدد
وحول تعاقدات المريخ الاخيرة بضم الثلاثي باسيرو بامبا ومالك اسحق وتراوري، قال خالد أحمد المصطفى : اعتقد أن الثلاثي من افضل المحترفين بالبلاد وتأثيرهم واضح جدًا بأنديتهم السابقة وقدموا من خلالها مستويات راقية وادائهم كان واضحاً بالدوري الممتاز وانتقلوا إلى فريق كبير ذو امكانيات فنية وجماهيرية كبيرة يمكنهم أن يبرزوا مواهبهم بصورة افضل وتطوير مستوياتهم من خلال المشاركات الخارجية المتواصلة للمريخ.
الطموح والرغبة السبيل لنجاحهم بالقلعة الحمراء
ويقول خالد احمد المصطفى: إن نجاح الثلاثة بالمريخ يرجع إلى رغبة اللاعبين انفسهم ودوافعهم ليكونوا اضافة حقيقية للمريخ، وأن يستغلوا كافة الامكانيات المتاحة بالمريخ من تدريبات حديثة ومعسكرات نموذجية واهتمام اداري وجماهيري بكافة استحقاقات الفريق، واعتقد أن نجا ح الثلاثة بيدهم متى ما توفر لهم الدعم والسند الجماهيري والاداري والتعاون من الجميع حتى يستطيعوا أن يشكلوا اضافة.
عدد أسباب التتويج بالثنائية
وعن انتصارات المريخ الاخيرة وتتويجه بالدوري والكأس يقول خالد: اعتقد أن تكامل الادوار ما بين الجهاز الفني واللاعبين والادارة بجانب المؤازرة الجماهيرية وتضافر الجهود مكن الفريق من السير في درب الانتصارات طوال الموسم وجعل الفريق يتوج بدرع الدوري ومن بعده بكأس السودان، واعتقد أن الاستقرار الفني والاداري بجانب الاداء المسئول والاسباب سالفة الذكر جعلت الفريق مستقر فنياً ويجمع بين البطولتين واتوقع أن يحافظ الفريق على مستواه الفني اذا تواصل العمل بنفس الروح.
طالب بالاهتمام والاعداد الجيد للمنافسة الافريقية
كما تطرق كابتن خالد في ختام حديثه حول مشاركة المريخ المقبلة بدوري الابطال الافريقي ووصفها بالمنافسة الكبيرة وطالب بضرورة الاهتمام المبكر والاعداد الجيد للفريق حتى يظهر بصورة مشرفة وقال: إن الفريق مستقر فنياً والجهاز الفني بقيادة كروجر لديه خبرة جيدة بالمنافسات والاجواء الافريقية والفريق ايضاً مستقر فنياً واتوقع أن يحقق الفريق نتائج جيدة بالمنافسة الافريقية.
المريخ أضاع مواهبه وليد علاء الدين ، محمد عبد الوهاب ، والحارس عبد الرحمن والقائمة تطول
منذ سنوات عديدة خلت وفريق الشباب بالمريخ يشهد له بضم ابرز المواهب والعناصر المميزة بالساحة الكروية والفريق يخرج افذاذ اللاعبين الذين عركوا الميادين بفنهم الكروي الرفيع، ولكن في الآونة الاخيرة اجتاح البيت المريخي داء خطير وهو فقدانه لمواهبه وشبابه المميزين والذين نهلوا الكثير بالكيان المريخي وتعلموا الاكثر حتى صاروا نجوماً يشار لها بالبنان، ولكن في السنوات الاخيرة أصبح ضياع المواهب بالمريخ بالشئ المستباح والامثلة كثيرة منها الموهبة وليد علاء الدين ابن المريخ والذي ترعرع بين جدرانه ولم يتم تصعيده لينتقل إلى هلال كادوقلي ويقدم الروائع التي اهلته للتوقيع في صفوف الهلال، ودونكم الحارس عبد الرحمن والذي بدوره تدرج بالفرق السنية من ناشئين وشباب وقاد الفريق الرديف لإحراز بطولة دوري الرديف وتدرب لقرابة الموسم الكروي مع الفريق الاول على يد الالماني كاستني وزامل الحضري واكرم الهادي سليم، وبالتأكيد نهل وتعلم منهم الكثير مما يجعله حارس بدرجة امتياز، وتمكن الاهلي شندي من ضمه في انتصار اداري كبير وهو يكسب توقيع حارس مميز اكتسب الكثير من خلال احتكاكه بالخبرات الاجنبية بالمريخ، ولم يجف القلم الذي وقع به الحارس عبد الرحمن لأهلي شندي إلا وتلقى المريخ ضربة موجعة اخرى وهو يفقد نجم فريق الشباب محمد عبد الوهاب والذي انتهت فترته بفريق الشباب لينتظر لمدة ثلاثة عشر يوماً مسؤولي المريخ لترفيعه لفريق الرديف، ولكن لا حياة لمن تنادي لتخطفه ايادي اداريي الهلال ليكسب الازرق لاعباً مميزًا يبحث عن تطوير مستواه وتحسين وضعه المعنوي والمادي، ولحق به ايضاً الحارس عبد الرحمن آدم بفريق الشباب ليفقد قطاع الشباب بالمريخ حارسان مميزان اكتسبا الكثير من خلال تدرجهم بالمراحل السنية بالنادي.
المزيد من التنسيق بين المجلس وقطاع الشباب ضرورة قصوى
وضح تماماً أن هناك تضارب في الاختصاصات بقطاع الشباب وغياب تام للانسجام ما بينه ومجلس الادارة، وليس هناك اهتمام كافٍ من قبل المجلس والفرق السنية، ونأمل عقب اعادة تكوين القطاع برئاسة نجم المريخ السابق حاتم محمد احمد أن يكون هناك تواصل اكثر وتنسيق ما بين القطاع والمجلس وتكوين لجان مهمتها الحفاظ على المواهب بالمريخ والتي دائماً ما تترك في القلب حسرة وتخلف آثار ضارة تؤثر على استقرار الكيان.