· أثبت الهلال بياناً بالعمل، أنه كبير البلد وفخر البلد.. وأكد أنه مصدر السعادة والفرح في السودان. · سهرت مدن السودان حتى أصبح أمس الأول الاثنين فرحاً وابتهاجاً بفوز هلال الملايين على سموحة المصري بهدفين حلوين.
· استعادت أم درمان كبرياءها ونضارها، على أنغام انتصار الهلال واحتلت الجماهير الشوارع وهي تهتف بأعلى صوتها (سيد البلد.. سيد البلد) في تأكيد صريح على أن البلد سيدا واحد.
· نجح الهلال في التغلب على ظروفه وحقق فوزاً مستحقاً على سموحة المصري الذي قاتل في حدود إمكاناته وفي النهاية وجد نفسه مجبراً على الاستسلام وقبول الهزيمة من الهلال.
· لا أعرف إذا كان التشكيل الذي دفع به الكوكي هو الأنسب أم لا ولكن المهم أن الهلال انتصر وهذا هو الأهم.
· كعادته هذا الموسم لم يكن الهلال في وضع فني أفضل طوال الشوط الأول وأكثر اللاعبين من الإرسال الطويل والتمريرات الخاطئة، وما يحمد له أن الدفاع كان في الموعد وماكسيم كان حاضراً.
· لم يهدد سموحة الهلال في الشوط الأول بصورة صريحة ولكن طلعات كواكو في الجانب الأيسر للهلال كانت لها خطورتها.
· طريقة (4/1/4/1) التي اعتمد عليها الكوكي أمام سموحة كانت تفتقد للاعب الذي يجيد ربط الخطوط والتحرك بحرية عندما تكون بحوزته الكرة.
· في الشوط الثاني تغير الحال تماماً وعاد الهلال من بعيد وبسط سيطرته على الملعب، بفضل هدف نصر الدين الشغيل جمل الشيل.
· الشغيل أصبح الآن أفضل لاعب بالهلال وأفضل لاعب محور بالسودان، وتطور مستواه بصورة مدهشة وأصبح حديث الناس.
· عندما يتحرك نزار بحرية في الوسط فعليك أن تتوقع شيئاً من هذا اللاعب الذي يملك إمكانات عالية ونادرة، والهدف الذي سجله يؤكد عبقريته وقوة عزيمته وشكيمته.
· مارس نزار كل فنون المراوغة وانطلق بالكرة كالسهم وتخطى كل من قابله وسجل هدفاً شبه الناس بأهداف ماردونا وميسى وسعيد العويران في مرمى بلجيكا بمونديال 1994 بأمريكا.
· على الكوكي أن يطور من قدرات نزار في التهديف حتى يستفيد منه بالصورة المثلى في ظلم مواصلة المهاجمين للصيام عن التهديف.
· بلغة الكبار تحدث الهلال أمام سموحة، لأنه يعرف كيف يفوز وينهى المباريات لصالحه بعيداً عن ظلم التحكيم وحقد المشككين.
· انتصار الهلال جاء خدمة يمين وعرق جبين، بعد أن لعب الشوط الثاني بروح قتالية عالية زادها الإرادة والعزيمة والإصرار.
· ما يحمد للكوكي أنه نجح في إعادة شخصية الهلال المعروف، وقدرته على قهر الصعاب والظروف والسير بخط ثابتة نحو الأمام.
· غاب معاوية فداسي، وعاد الكوكي للتوليف، بتحويل سيسيه للطرف الأيسر والدفع بأطهر على الطرف الأيمن واعتقد أن الكوكي عرف أخيراً الخطأ الذي ارتكبه بضم عماد الصيني للكشف الأفريقي.
· الهلال الآن يعاني في الهجوم والطرف الشمال بدون بديل في ظل ابتعاد بوي عن المشاركة وكان من الأجدى أن يرفع اسم وليد الشعلة أو محمود أم بدة.
· استعان الكوكي بالغاني نيسلون بديلاً في الشوط الثاني وقدم اللاعب أداءً رائعاً ساهم به في سيطرة الفريق على الوسط وأكد به أنه يستحق أن يلعب أساسياً.
· بعيداً عن التشكيل واختيارات الكوكي فإن الهلال استعاد أسطورة الفريق الذي لا يقهر في ملعبه وترك للآخرين حق التنظير والتقليل من المنافسين.
· أخيراً عاد جمهور الهلال للمدرجات أخيراً استمتعنا بمظهر المدرجات وأخيراً عاد صوت الهلال القوي بعد أن اختفت مكبرات الصوت.
· توحد روابط جماهير الهلال واندماجها في رابطة واحدة فيه خير كثير للفريق.
· انتصر الهلال على سموحة المصري لأنه مؤهل وكان مرشحاً للفوز، وبالتالي يبقى الأمر عادي جداً عند جماهير الهلال التي اعتادت على ذلك.
· فريق يفوز ويفرح السودان.. وفريق يخسر ويهاجم الحكام.. حوالينا وما علينا.
· وفي الختام.. حيوا الفريق العالمي.. حيوا الهلال رمز الفخار.