* جماهير الهلال على إتفاق كامل، بأن الفريق ما زال في مرحلة البناء، ولم يصل المستوى الذي يرضي طموحهم. * ويحسب لأهل الهلال إعترافه الواضح بالهنات التي يعاني منها الفريق، ويجدون للمدرب واللاعبين ألف عذر ولا يحملونهم فوق طاقتهم. * أعجبتني أمس عبارة كتبها أحد مشجعي فريق إتحاد العاصمة الجزائري بمنتدي (كوورة) وهو يقول الهلال يعتمد على مجهود لاعبيه. * هذا وحده مصدر فخر وإعزاز للهلال الذي يجد الإحترام حتى من منافسيه ولم يشكك أحد يوماً في نتائجه. * تأهل الهلال لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، أغضب المريخاب أكثر من المغرب التطواني الذي صمت جمهوره تماماً بعد خماسية لوممباشي. * لا المريخ ولا غيره يمكن أن يشكك في نتائج الهلال، لأنها تأتي بعد معاناة، خدمة يمين وعرق جبين لا فيها محاباة حكام ومساعدات أصدقاء. * الهلال تعود على الوصول لهذه المرحلة بدل المرة 6 مرات، في الوقت الذي وصل فيه مستجد الأبطال مرة واحدة. * التأهل لنصف نهائي أبطال أفريقيا تاريخي للمريخ ومن حق مجلسه أن يقيم على شرفه مهرجان يدعو له برشلونة الأسباني، ولكن عند الهلال عادي وزي الزبادي. * مواجهة إتحاد العاصمة في نصف النهائي لا تمثل أي رعب او خوف لجماهير الهلال، لأن الذي يريد اللقب عليه أن يصارع الأفيال مهما كان الثمن. * صحيح أن معظم جماهير الهلال شعرت بالخوف والرجفة بعد المستوى غير المقنع الذي قدمه الفريق في مباراة سموحة أمس الأول، ولكن الهلال أمام الإتحاد سيكون غير. * في أم درمان قهر الهلال كبار القارة الأفريقية بقيادة الاهلي والترجي والنجم الساحلي واسيك ابيدجان العاجي ومازيمبي وذات المصير في إنتصار إتحاد العاصمة الجزائري. * قد يكون الإتحاد فريقا خارقاً في نظر المريخاب لأن فريقهم فاز عليه بشق الانفس، ولكن عندما يلعب أمام الهلال سيعرف الفرق بين الثري والثريا. * باع الهلال طويل في دوري أبطال أفريقيا وخبرة لاعبيه أكبر وهذه أول نقطة تفوق على إتحاد العاصمة الذي عاد لهذه البطولة بعد 11 عام من الغياب. * الهلال لم يمنح الفريق الجزائري أكثر من حقه وسيحترمه كمنافس وفريق عريق، ولكن عندما يحين موعد النزال ستعرف أفريقيا من هو الهلال. * الظروف التي واجهت الهلال في مباراة سموحة لن تكون حاضرة في مباراة إتحاد العاصمة وعلى الذين يفاخرون أنهم أول من هزم إتحاد العاصمة في مرحلة المجموعات، تحسسوا أقدامكم. * إتحاد العاصمة لم يهتم بالمباراة كثيراً بدليل أنه ابعد 8 من الأساسيين وبرغم من ذلك كان الممكن أن يخرج متعادلاً بعد صرف له جهاد جريشة ركلة جزاء وأحتسب حالة تسلل على دارفلو من وحي الخيال. * كنا نتوقع ان يكون غارزيتو شجاعاً ويدفع بالبدلاء مثل ميلود حمدي، ولكن تصريحاته التي سبقت المباراة كان الغرض منها الخدعة حتى يلعب الإتحاد بالصف الثاني. * بشهادة الجميع أن الهلال الحالي غير مقنع من ناحية الأداء ولكنه يملك شخصية الفرق الكبيرة ولم نقول شخصية بطل حتى لا يخرج علينا أحد من القوم إياهم ويقول لنا أن المريخ هو من يملك شخصية البطل. * أمام الكوكي فرصة لدخول التاريخ من أوسع الأبواب وذلك بإزاحة إتحاد العاصمة من طريقه والتأهل للنهائي وبعدها إن شاء الله القيامة تقوم. * والخبر الأكيد أن مازيمبي سيضع البطل في حتة والشخصية في حتة. * وما يتوقع إنهيار الهلال إمام إتحاد العاصمة فأن إنتظاره سيطول. * أنه الهلال لون السماء وزرقة الماء وكفي.