* قتل الهلال موسم فترة التسجيلات في يومها الأول وقضى على الإثارة التي كانت تصاحب المواسم السابقة، بعد أن قام أمس الأول بالتعاقد مع 3 لاعبين يعتبرهم المراقبون نجوم التسجيلات الحقيقيين، وليس هنالك بعدهم نجم يستحق أن تتصارع عليه الأندية أو يأخذ إهتمام الأندية، وذهب فريق من النقاد إلى أن استقالة السيد جمال الوالي من رئاسة نادي المريخ منح السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال كسب نجوم التسجيلات دون مقاومة قبل أن يرد عليهم فريق آخر أن الهلال كسب معركة ولاء الدين موسى يعقوب مهاجم الأهلي مدني برغم من تدخل الوالي في الصفقة ولكن تمسك النادي الأهلي جعل وفد المريخ يعود بخفي حنين مستسلماً لسياسة الأمر الواقع التي جعلت الهلال يكسب معركة الوالي الجديد مبكرا ويزيد عليه بالثنائي عمار الدمازين قلب دفاع الأمل وابوعاقلة عبدالله لاعب وسط امبدة والمنتخب الوطني. * إنتصار الهلال الدواي أمس في معركة التسجيلات على المريخ لم يكن صدفة أو ضربة حظ بل كان مخططاً له منذ 3 شهور خاصة في صفقتي ولاء الدين وابوعاقلة الذي حسم المجلس أمرهم مبكراً مع سيد الأتيام وامبدة وسلمهما مستحقاتهما وقفل الطريق على المريخ الذي أرسل وفداً لنادي الأهلي مدني بقيادة الدكتور حافظ الشاذلي الذي قدم خطاباً لادارة الأهلي، ابدى فيه المريخ رغبته في التعاقد مع ولاء الدين وقدم له عرضا بلغ مليار و200 الف جنيه سوداني ولكن إدارة الأهلي رفضت إستلام الخطاب وعاد وفد المريخ بخفى حنين مع مناوشات إعلامية لم تأت أكلها، ولن يكتف الهلال بولاء الدين بل أردفه بأبوعاقلة لاعب وسط المنتخب الوطني وأمبدة الذي رشحه محسن سيد المدرب العام السابق للمريخ، فنجح الهلال في خطفه وترك لادارة المريخ حق زيارة أسرته ومباركة انتقال أبنه للهلال، إلا أن الضربة الثالثة كانت صادمة للمريخ الذي كان يخطط في سرية تامة لخطف عمار الدمازين قلب دفاع الأمل، ولكن إتفاق الهلال والأمل قضى على الأحلام المريخية وقاد اللاعب للبيت الأزرق، حيث وقع أمس رسمياً في الكشف إلى جانب ولاء الدين وابوعاقلة. * إنتصار الهلال مبكراً في معركة التسجيلات أعاد للأذهان الانتصارات الإدارية السابقة على المريخ في التسجيلات واذا كان المريخ إنتصر في معركة بدرالدين قلق وراجي عبدالعاطي فأن رد الهلال كان أقسى في صفقة مهند الطاهر الذي طارده المريخ حتى بعد إنتهاء عقده مع الهلال وفضل مواصلة مشواره مع هلال الأبيض على ارتداء شعار المريخ إحتراماً لجماهير الهلال، كما إنتصر الهلال في تسجيلات 2012، في معركة نزار حامد عندما كان يدافع عن شعار الأمل، وبرغم من إستلامه لمقدم من المريخ الا أن السيد الأمين البرير رئيس الهلال السابق نجح في تغيير وجهة اللاعب بمساعدة من قائد الفريق السابق هيثم مصطفى ووقع نزار في كشف الهلال وأعاد للمريخ لأمواله التي رفضها في بادئ الامر واستلمها في النهاية. * ما بين مهند الطاهر ونزار حامد وابوعاقلة وولاء الدين وعمار الدمازين، يبقى الهلال هو النادي الأكثر جذباً للنجوم البارزين ويكفي أن معظم اللاعبين الذين يلعبون للمنتخبات الوطنية مروا عبر الهلال للدفاع عن شعار الوطن، كما أكدت عملية اليوم الأول للتسجيلات أمس أن الهلال أسقط المريخ في التسجيلات وبالضربة القاضية بعد أن فشل النادي الأحمر في تغيير وجهة أي لاعب أتفق معه الهلال، في إنتصار إداري كبير يحسب لمجلس إدارة الهلال.