* أنتصر الخير على الشر وأنتصر الهلال والأمل والميرغني لموقفهما القوي الذي زلزل أركان الإتحاد وجعل قادة الإتحاد يسربون القرارات المتوقعة للجنة المنظمة إلى أصدقائهم في الصحف المريخية كبالون اختبار، إلا أن الاختبار لم يكن في صالح أعضاء الإتحاد الذين يريدون معاقبة الهلال والأمل ولكن ليس كل اعضاء اللجنة يعشقون المريخ لدرجة التعصب ويعرفون ان القانون قانون وان الكيد لذلك جاءت قرارات اللجنة المنظمة محبطة إلى رئيس الإتحاد العام شخصيا وبعض زملائه في المجلس. * سيسجل التاريخ أن الهلال والأمل اتخذا موقفا لم يسبقهما عليه أحد، ورفضا اداء مبارياتهما المعلنة والمبرمجة وفي النهاية لم تجد اللجنة المنظمة خياراً غير إعتبارهما مهزومين (2/صفر) في أي مباراة غابا فيها وهذا أمر عادي ومعروف، كما أن الغرامة التي فرضت عليهما لا تساوي شيئاً أمام هذا الموقف القوي الذي جعل الإتحاد يناور بحل لجنة الإستئنافات التي كانت تريد تتويج المريخ بلقب دوري الممتاز، وليذهب اللقب في 60 اذا كان ثمن ذلك سيادة القانون على الجميع. * لم تجد اللجنة المنظمة عقوبة تفرضها على الهلال غير اداء ثلاث مباريات خارج ام درمان، مع أن الهلال هو هلال السودان وكل ارض ارضه واذا لعب في مدني او الحصاحيصا او الابيض أو نيالا او حلفا او بورتسودان او دنقلا فانه سيلعب بين جماهيره معززا مكرماً واعلامه ترفرق تعانق السماء وصوته هو الأعلي في أي مكان بل أن اللجنة المنظمة لم تعاقبه بل كفاءته ومنحته فرصة للقاء جماهيره في مدن لم يزرها قريباً وهذه العقوبة اكبر دليل على قوة حجة الهلال وجبروته وتأثيره الكبير على الرأي العام في السودان. * أرسل الهلال والأمل والميرغني رسالة قوية إلى اتحاد الكرة الذي ظل يجامل المريخ ويجامله حتى وصل إلى مرحلة فرض وجود حكام الخرطوم في مبارياته مع طرد جماهيره للشرطة في مباراة رسمية، وبرغم من هذا الإنحناء والمجاملة المخجلة يأتي مجدي شمس الدين ليتحدث للناس عن إحترامهم للقانون ومحاربة الفوضي ولا أعرف عن أي قانون يتحدث مجدي وأي فوضي يقصد بالتحديد. * أتمنى أن نسمع تعليقا لمحمد سيد أحمد مساعد رئيس الإتحاد العام الذي توعد بتطبيق القانون على الهلال والأمل وهبوطهما من الممتاز، وها هي اللجنة المنظمة ترد على محمد سيد أحمد وتفرض عقوبات متوقعة على الفريقين وتؤكد تصريحات اسامة عطا المنان الذي قال أن ما يقوله محمد سيد احمد لا يعبر عن الإتحاد، وأتمنى أن يساعدنا محمد سيد احمد في الايام القادمة بالسكات والموية الباردة وان الوسط الرياضي ليس في حاجة لتصريحاته التي اصبحت مثل البنبان. * قرار ايقاف السيد أشرف الكاردينال رئيس الهلال لموسمين داخليا وخارجيا، لا يساوي الحبر الذي كتب به لان الاتحاد الافريقي لكرة القدم أوقف في 2012، الأمين البرير لعامين ولكن الرجل واصل عمله وكأن شيئا لم يكن ومن ثم أوصل الأمر إلى لوزان ورفعت عنه العقوبة وعوض مالياً وامام الكاردينال فرصة مناهضة القرار ولكن لا يمكن أن يستأنف القرار للجنة الإستئنافات الحالية التي تسببت في كل البلاوي الحالية لعدم قدرة أعضائها على تفسير القانون الذي يحكم الرياضي والكاردينال الذي يجد التأييد والمساندة من جمهور الهلال، لن يهز فيه قرار الإيقاف شعرة وسيواصل عمله كالمعتاد. * مجدي شمس الدين ومن باب الدخول على العواطف الجماهيرية قال في مؤتمره الصحفي أنهم غير راضين عن قرارات لجنة الإستئنافات ولكنهم ملزمين بتنفيذها مع أن القاصي والداني يعرف أن الإتحاد رفض تنفيذ قرار اللجنة عندما قررت إعادة مباراة المريخ والأمل في الدورة الأولى، وان الإتحاد متورط في كل الازمات التي تحدث في المنافسات بسبب عدم إلتزامها بالقانون، ولكن موقف الهلال والأمل القوي سيجعل الاتحاد العام يطبق القانون بحذافيره وأول ثمار ذلك رفض الاتحاد للمريخ اكمال إعارة الغاني كوفي.. أنها انتصار الشرفاء.. شكراً الهلال والأمل والميرغني.. والسلام.