* الدروس والعبر المستفادة من الموسم السابق * نقطة * اقلب الصفحة * سطر جديد * 2016 * من هنا نبدأ * اولا لكي نودع الموسم الرياضي الكروي السابق بكل سلبياته وايجابياته لابد ان نشكر اولا رئاسة الجمهورية متمثلة في السيد نائب رئيس الجمهورية الاخ بكري حسن صالح ورئيس المجلس الوطني البروفيسور ابراهيم احمد عمر والسيد رئيس المجلس الرياضي بوزارة الشباب والرياضة الاتحادي الاخ حيدر جلكوما والاتحاد العام لكرة القدم ورئيسي اندية الهلال والمريخ والامل عطبرة لكل الجهود التي قاموا بها والوصول بالازمة الرياضية الى نهاية طيبة ارضت كل الاطراف المتصارعة في ذلك النزاع الخطير والمخيف. * لذلك ومن خلال تلكم التجارب علينا ان ننظر للآتي حتي نستطيع ان نقول باننا نتعلم من اخطائنا. * اولا وزارة الشباب والرياضة الاتحادية المتمثلة في وزيرها عليها مراجعة قانون الرياضة او ملامح قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 واللائحة العامة المصاحبة له لسنة 2003 وخاصة وهي مسؤولة عن ادارة 18 وزيرا للشباب والرياضة يمثلون 18 ولاية رياضية. * ثانيا اللجنة الرياضية بالمجلس الوطني مشكورة بان قامت بعمل جيد وتدخلت في ايجاد الحلول المناسبة بان دعت رئيس المجلس لاتخاذ الموقف المناسب وعليها ايضا متابعة كل ما يحدث في الساحة الرياضة علي المستوى القومي. * ثالثا الاتحاد العام لكرة القدم كل ازماته مرت بسلام وعليه بالآتي: * تكوين لجان جديدة وتغيير كل اعضاء اللجان باعضاء جدد وتقديم الشكر لكل من خدم في هذه اللجان حتى اللجان المساعدة مثل التدريب والتحكيم وخاصة لجنة الاستئنافات والعمل على دعوة الجمعيات العمومية العادية وغير العادية مع تقديم الميزانيات المجازة بواسطة المراجع العام وغيره. * ارسال برنامج الدوري الممتاز قبل وقت كافي لكل الاندية للدورتين الاولى والثانية مع ارسال او ارفاق كشف يضم كل اللاعبين في كل الاندية لمراجعتها للتأكد من سلامة تسجيل كل لاعب بطريقة صحيحة وسليمة. * اسقاط كل المخالفات والعقوبات من اللاعبين والاداريين لبداية موسم جديد خالي من المشاكل. * تصحيح مسار بعض اللاعبين امثال شيبوب والوك وغيرهم ان وجد. * النظر في كل الشكاوي في مدة لا تزيد عن اسبوع واحد على كل الفرق الهابطة هذا الموسم وتصعيد الصاعد مع هبوط آخر واربعة فرق او جميع الفرق المشتركة هذا الموسم بذلك. * اما فريقا الهلال والمريخ وبعد انتهاء هذه الازمة عليهم بان يراجعوا مسار ووضع كل لاعبيهم وتصحيح اوضاعهم بطريقة سليمة وصحيحة في المكان المناسب واللجان المناسبة سواء كان ذلك في الاتحادات المحلية او العامة وعليهم ان يراجعوا النظام الاساسي الذي يدير شئون انديتهم بان يراجعوا احوال لاعبيهم وحل كل مشاكلهم المادية ان وجدت سواء كان ذلك لاعبين او مدربين مع ملاحظة بان الجمعيات العمومية اصبحت قريبة وعليهم العمل على ذلك وكذلك الاتحاد العام اصبحت جمعيته العمومية قريبة لدعوتها ولابد منها وضرورية ومهمة. * من اجل ذلك ولكل ذلك ومن خلال ما حدث في موسم 2015 يجب ان لا يتكرر ويمر مرور الكرام ولابد ان نتعلم من اخطائنا وبالرغم من اني لست مقتنعا بالنتائج التي وصلت اليها لجان حل المشكلة الا انني كرياضي قومي لابد ان اقف واساند كل الحلول التي توصلت اليها هذه اللجان وبرضاء الجميع مع امنياتي للرياضة بالسودان ان تسير وتواكب العولمة الرياضية الكبري. * نسيت بان احيي وابارك للسيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي المنصب الجديد له في عالمنا الرياضي في السودان الاخ حيدر جلكوما مع امنياتنا له بالتوفيق والنجاح والشكر موصول للاخ الرياضي بكري حسن صالح نائب رئيس الجمهورية والشيخ البروفيسور ابراهيم احمد عمر وبقية الرياضيين الذين شاركوا في حل هذه الازمة التي كادت ان تعصف بالرياضة في السودان. * حقيقة لقد استفدنا من هذه التجربة من جميع النواحي الفنية والادارية وكذلك المالية. * مع امنياتنا لرياضة كرة القدم في السودان ولبقية الرياضات الاخرى بالتقدم والازدهار. * وكل عام وانتم بخير * ويا عام 2016 الرياضي ماذا تخبيء لك الاقدار؟؟ سوف نرى؟؟ * مع دعواتي لكل الرياضيين ولكل الاندية بالسودان التوفيق والنجاح * ودمتم في رعاية الله وحفظه * ولا للتعصب * نصر الدين عباس جكسا * عضو لجنة تقويم الصحف الرياضية بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات سابقا * حاشية: شكرا للاعلام الرياضي المتابع الذي ابرز لنا سلبيات وايجابيات الموسم الماضي