الساحة المريخية تعج بالأحداث وفي صمت الوالي كلام!! اختلف مع الكثيرين حول النتيجة التعادلية التي خرج بها الهلال امام تماسيح النيل بالحصاحيصا فالنتيجة مهما كانت لها ابعادها الا انها كانت بمثابة جرس انذار للهلال ووضعت هذه النتيجة الهلال في الطريق الصحيح فالأخطاء التي صاحبت التشكيلة واخطاء التبديل وعنف لاعبي النيل كلها يمكن النظر فيها واصلاح الحال فالعنف الذي لعب به لاعبو النيل يندرج تحت باب الاستفادة منه في لقاء انيمبا النيجيري وكلنا يعلم بان الكرة الافريقية تعتمد على العنف القانوني وغير القانوني .. هذه المباراة اوضحت بصورة واضحة بان دفاع الهلال يحتاج لاعادة ترتيب اوراقه والدفع بهذا الدفاع في لقاء انيمبا فيه الكثير من المخاطر للهلال .. هذه المباراة صحت اللاعبين من نتيجة سوفاباكا الكيني ، وسبق ان قلنا ان نجوم الهلال بهذه الهزيمة الثقيلة للكيني يعتقدون انهم وصلوا مرافئ القمة وساعدهم الاعلام بهذا التطبيل وهذه المانشيتات العريضة ولم يتطرق أحد لخطورة هذه الثمانية على نفسيات نجوم الهلال ولم يدق أحد جرس انذار لنجوم الهلال .. هذه المباراة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك بان التدريبات والمباريات الاعدادية التي اجراها بالقاهرة مباريات لا طائل من ورائها لأنها مع فرق ضعيفة ومغمورة .. نعم نتيجة المباراة وسعت الفارق بين الهلال والمريخ في ديربي الممتاز ولكن هذا ليس هو بيت القصيد فالممتاز لا يهم كثيراً في هذه المرحلة فهو نسخة مكررة منذ عام 1996م فالفريقان يتبادلان الوصافة والزعامة ولكن جماهير الهلال تتوق لكأس خارجي فالممتاز أقل من طموحاتها وكذلك كأس السودان .. هذه المباراة نبهت الجهاز الفني بقيادة ميشو بان ايقاع الفريق في هذه المباراة لن يؤدي لنتيجة ايجابية أمام انيمبا .. هذه المباراة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك ان روح لاعبي الهلال في هذه المباراة كانت معدومة وهذه المباراة كثر فيها الحديث عقب نتيجتها فالهجوم انهال على لاعبي الهلال وعلى مدربه ميشو ولو خرج الهلال فائزاً في هذه المباراة فان الاشادات سوف تنهال علي ميشو ونجوم الهلال .. والسؤال المطروح ماذا لو فقد الهلال الممتاز وواصل مسيرته في دوري المجموعات هكذا نحن لا نعرف التعادل ولا نعرف الهزيمة بل نصفق للانتصار حتي لو جاء الأداء ضعيفاً ونهلل للاعب الذي احرز الهدف ونظل نعيش في هذه الاوهام .. فهل النيل لا يستحق التعادل .. وهل اي فريق في الممتاز يفتح شباكه للقمة لتنتصر عليه حتى تسكت هذه الأقلام أم ماذا؟ «تضحية شنو» يا ميشو؟! فوجئت بتصريح لمدرب الهلال ميشو في المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق موفمبيك بالقاهرة الذي وافانا به الزميل كبوتش الذي رافق بعثة الهلال للقاهرة حيث اشاد ميشو بكابتن الهلال هيثم مصطفى وكيف انه ارسل رسالة قوية لنجوم الهلال .. وقال ميشو ان البرنس شارك في تمارين الفريق رغم ان الطبيب منحه راحة لمدة يومين بعد ان قام بعملية استخراج كيس دهني وكنت اتوقع ان يمنع ميشو البرنس من اداء المران خوفاً من تفاقم الاصابة والحفاظ على صحته وهل ميشو يفكر بعقلية المدرب المحترف وقال ميشو انها تضحية ونقول لميشو ان التضحية في هذه الحالات مرفوضة لأن البرنس هو روح الفريق والحفاظ على صحته ضرورة وكنت اتوقع ان يستجيب البرنس لقرار الطبيب ويمتنع عن اداء التمارين لحين انتهاء فترة الراحة خاصة انه لاعب خبرة وكابتن الهلال والمنتخب السوداني فمشاركة اللاعب المصاب او المريض في التمارين مرفوضة يا ميشو.. صمت الوالي كلام من أين نبدأ الحديث عن المريخ وماذا نقول عن الأوضاع الحالية بالمريخ لقد عجز القلم ان يكتب عن المريخ لان كل الذي كتبناه في الاعداد السابقة بمثل علة المريخ ولكن لا حياة لمن تنادي .. فاذا لم يقم مجلس الادارة بقيادة جمال الوالي بتصحيح المسار فان الحال سوف يستمر علي ماهو عليه فالحارس المصري الحضري لازال يصرح ولازال يؤكد بانه مغادر للقلعة الحمراء والصمت يلف مجلس المريخ وليس هنالك توضيح للحقائق وأخيراً انبرى رجل المريخ القوي عبد الله حسن عيسى نائب رئيس المريخ وادلى بتصريحات قوية وهاجم الحضري وتصريحاته مما اثلج صدور المريخاب ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا صمت الرئيس جمال الوالي؟ فجماهير المريخ تنتظر ان يضع الرئيس النقاط فوق الحروف حول الحضري وحول الأداء الضعيف في سيكافا وحول التسجيلات الأخيرة التي شطبت المدافعين وسجلت المهاجمين .. وحول مستقبل البدري في تدريب المريخ .. وحول العطاء السخي لنجوم المريخ الذين لم يقدروا هذه الاريحية ولم يقدموا ما يريح الرئيس المعطاء الخلوق ولكن في تقديري الشخصي ان في صمت الرجل كلام واعتقد بانه سوف يضع النقاط فوق الحروف وبعيد تصحيح المسار بقرارات قوية تريح جماهير المريخ.. اين نجم الهلال الخلوق حمد دفع الله؟! حمد دفع الله نجم الهلال السابق صال وجال مع الفرقة الهلالية عام 1987م وادى مباريات دولية عديدة وكان انشودة حلوة في شفاه جماهير الهلال حيث كانت جماهير الهلال تهتف «حمد والديبه حاجة عجيبة» وقد شكل هذان النجمان ثنائية رائعة قل ان يجود بها الزمان .. فالديبة انخرط في مجال التدريب ووصل الي تدريب المنتخبات الوطنية ولم يختف عن الساحة الرياضية ولكن حمد دفع الله انزوى بعيداً لا حس ولا خبر .. فهل يقوم مجلس الهلال بلمسة وفاء لنجومه السابقين ويسأل عن أحوالهم ومعيشتهم ويمد يد العون لهم وهذا ابسط شئ يقدمه الهلال لهؤلاء النجوم امثال حمد دفع الله وغيره .. ان لمسات الوفاء للنجوم القدامى تحفز اللاعبين الحاليين وتؤكد لهم الادارة انها لن تنساهم اذا اعتزلوا الكرة فيا اهلة مدوا يد العون للنجوم القدامى.. تضحك الازهار ميتة بالفرحة الزهور من النباتات الطبيعية الرائعة فهي نباتات مريحة للنفس وتبعث الارتياح والزهور تصنع منها الروائح والعطور الزكية التي يستعملها الانسان تناول العديد من شعرائنا الزهور في العديد من اغانيهم فتجد شاعر الطبيعة الراحل مصطفى بطران يقول: اطرد الاحلام يا جميل واصحى قوم نقضى الليل في ضفاف النيل ننشد الفسحة الى ان يقول: تضحك الازهار ميتة بالفرحة .. وهنالك اغنية الرائع الكابلي: شذى زهر ولا زهر .. فاين الظل والنهر .. واغنية وردي الرائعة التي تقول: يا حبيبي فكر وقدر ايه الجبتو ليك هدية ازاهر لا جواهر لا اغلي وحياة عيني الى الاغنية الرائعة التي غناها الراحل المقيم عبد الله الحاج: زهرة السوسن عطرك للنفوس مسكن .. قلت ليك طلي وحتى لو امكن .. قلتي لا لا في الربيع احسن .. وتناول الشاعر الكبير الراحل المقيم عبد الرحمن الريح الزهور في احدى اغانيه: يا نسيم قول للازاهر نامت الناس وانا ساهر وكذلك رائعة محمد الامين: شال النوار ظلل بيتنا من بهجة وعدك وما جيتنا .. وهنالك اغنية رائعة تقول: الزهور بسمت لينا .. وهكذا نجد ان الزهور اخذت مساحة في الاغنية السودانية وهذه النماذج على سبيل المثال لا الحصر.. اصابات الملاعب والاخطاء الادارية هنالك العديد من النجوم البارزين في الاندية تصر ادارات الاندية على مشاركاتهم رغم الاصابات التي طالتهم وكثير من اللاعبين جازفوا ولعبوا تحت تأثير التخدير والكثير من النجوم غادروا الملاعب بسبب هذه الاخطاء القاتلة ولا زال نجما الهلال والمريخ سيف مساوي وسفاري يعانيان من الاصابات التي لحقت بهما جراء اللعب المتواصل وعدم الشفاء من الاصابة انه خطأ اداري وفني قاتل .. نتمنى ان يصر اللاعب المصاب على عدم المشاركة ولا يلعب تحت تأثير التخدير ولا يجامل في هذه الناحية على الاطلاق ولا يجازف بمستقبله فاين الاجهزة الفنية للاندية فكل طبيب نادي يؤكد بان اصابة اللاعب الفلاني طفيفة ويمكنه ان يشارك وهو يعلم تماماً بان هذه الاصابة تحتاج للتخدير حتي يتمكن من اللعب ولماذا يضرب اداريو الاندية باراء الاجهزة الطبية والفنية عرض الحائط وهذا التخبط الاداري سيؤدي الي ان نفقد عددا كبيرا من نجومنا ارضاء للاداريين الذين لا يحبون الهزائم وعجبي!!