لا زال رئيس اتحاد جامعة سنار الريح محمد الصادق حبيساً بسبب مديونية الاتحاد الذي فاز به العام الماضي تحالف قوى معارضة. وكانت أجهزة الأمن وطلبة المؤتمر الوطني قاموا بالعديد من المحاولات لنسف الانتخابات أو الفوز بها بالتزوير، من ذلك حرق صناديق الانتخابات، وحرق الداخليات، وبعد الهزيمة الماحقة للمؤتمر الوطني وفوز التحالف المعارض المكون من ست تنظيمات تم إقفال الجامعة، ثم قاموا بمضايقة الاتحاد بشتى الطرق، وفي النهاية تم تصعيد مطالبات مالية للاتحاد أدت إلى حبس رئيسه. وتبلغ الأموال المطلوبة من الاتحاد 11 الف جنيها سودانيا. وتنوقلت أخبار عن نقل رئيس الاتحاد، المنضوي للحزب الاتحادي الديمقراطي، إلى سجن سنجة، فيما ذهب آخرون إلى أنه تم إطلاق سراحه. ولكن المؤكد أن الريح لازال موجوداً بسجن سنار في انتظار محاكمته ، والتي سيحدد تاريخ جلستها اليوم الاحد، ويتوقع أن تكون في موعد أقصاه يوم غد الاثنين. الجدير بالذكر أنه تم القاء القبض علي الريح محمد الصادق رئيس اتحاد طلاب جامعة سنار بسبب مديونية على الاتحاد من قبل محلات اسراء للمناسبات قيمتها 14 الف جنيه بالجديد دفع منها 3 وتبقى 11 الف جنيها. و قام الأمن الجامعي بتحريك دعوى ضده مما ادى الي الزج به في السجن، في حين ماطلت إدارة الجامعة في القيام بدورها في تسديد ما عليها متعللة بتغيير عميد شئون الطلاب، وغير ذلك من أجرأت التبطاؤ التي تحملها رئيس اتحاد طلاب سنار عوضاً عن ادارة الجامعة. وأعلن تحالف (سوميت) الذي يقود الاتحاد عن حملة للمساهمه في إطلاق سراح رئيس الاتحاد، فضلاً التبرع بالمستطاع لأمين المال والي الدين، ورقم هاتف أمين المال المحمول هو: 0117914043