Rashid Abdelgadir رئيس المؤتمر الوطنى قيادة مرتبكة لشعب وااااااااااااعى البشير المظلوووووووووووم ……………….. قديما كنت اقول للبعض عندما يأملون شيئا كبيرا من شخص فاقد القدرة لتحقيق المأمول انكم تظلمونه لان الله اعطاه قدرة ليكون (التلطاشر او السبعطاشر) وانتم تصرون عليه ان يكون (الاول) وهذا مستحيييييل لم ار حالة غضب يعبر عنها بالسخرية الجماعية كما حدث الامس من منتصف خطاب البشير حين بدأ يتكشف ان لا جديد مأمول الى نهاية الخطاب الذى اوصل الناس الى حالة انتظار النهاية فقط النهاية كمن ينتظر نهاية حالة ميئوس منها.. فقط ينتظر نهايتها ولو كانت الموت وبدأ الارتباك والاحباط منذ لحظة تقديم البرفويسور غندور لفخامة الاخ عمر البشير رئيس (المؤتمر) الوطنى ورئيس الجمهورية هذا التقديم الذى قصد منه تأكيد أنه لن يتنازل عن رئاسة الحزب كما اشيع ولن يتخلى عنه . وهذا التقديم هو الذى جعل الخطاب (خطاب رئيس حزب) وليس رئيسا للجميع ومن هذا التقديم يصبح كل ما ورد فى الخطاب متسقا مع (رؤية حزب) وليس (قرارات رئيس جمهورية) رئيس (السلطة التنفيذية) فالمواطنون السودانيون الذين كانوا طوال الايام السابقة يتحدثون عن (مفاجأة الرئيس).. تحلقوا حول التلفاز ينتظرون (رئيسهم) وليس (رئيس المؤتمر الوطنى) ينتظرون قرارات (تنفيذية) وليس رؤية نظرية فالاشكال السودانى معلوم لاى فرد سودانى عالما كان ام جاهلا.. ابرز مافيه حالة الحرب المستمرة والضائقة الاقتصادية والاحتقان السياسى الداخلى والخارجى وكانوا ينتظرون فى هذا الاتجاه (قرارات عملية) لرئيس السلطة (التنفيذية) قرارات من شاكلة: 1-لتأكيد الجدية فى السلام والسعى له اعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد على جميع جبهات لقتال واتاحة الفرصة لكل الحركات للجلوس لمائدة حوار شامل حول قضايا لمناطق المهمشة واقتسام السلطة والثروة وفق الوحدة الوطنية 2- لتأكيد تنفيس الاحتقان السياسي الداخلى .. حل الحكومة وتحويلها لحكومة تصريف اعمال لتسليم السلطة لحكومة تكنوقراط قومية خلال شهرين مع تكوين لجنة قومية للدستور من كافة التنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية تنهى اعمالها فى فترة تلاتة الى اربعة اشهر 3-تكوين لجنة لادارة موارد الدولة ووضع لاسياسات الاقتصادية ومراجعة الخطط الاقتصادية وتقويم المسار 4 لخفض الاحتقان الاجتماعى الدعوة للاعتراف والمصالحة وجبرر الضرر والتعافى العام من خلال لجنة قانونية محايدة تعمل على تحديد المسئوليات والوصول للتعافى كأولوية أشياء من هذا القبيل.. أشياء عملية من (رئيس دولة) وليس (رئيس حزب) ولذا كانت المفارقة ان المواطن كان يعى معنى (رئيس دولة) فى حين ان الذى كان يخاطبهم (رئيس حزب لا اكثر) رئيس حزب ايا كان كلامه فلا قيمة له لان الناس كانت تنتظر (قرارات تنفيذية) وليس كلاما معلوما ومعادا منذ ربع قرن من الزمان والمؤسف فى الامر ان البشير اضاع بالامس فرصة تاريخية لاستثمار هذا الترقب لبدء صفحة جديدة بينه والمواطنين ولكنه اختار ان يكون (رئيس حزب) فقط ما اعلمه ان الذى تحدث بالامس هو البشير الذى يعرفه الجميع فى الوقت الذى انتظر فيه الناس بشيرا اخر فلا تظلموه لان هذه قدراته