اكد حسين ابو الشراتي الناطق باسم هئية النازحين واللاجئين بان معاناة اهل دارفور اصبحت شديدة ولا توصف بعد طرد المنظمات الدولية البالغ عددها ( 13 ) منظمة . واوضح ان الخدمات الانسانية بعد طرد هذه المنظمات قد تراجعت بنسبة ( 80 ) % حتي هذه اللحظة ، وتساءل ابو الشراتي عن ما هو البديل لهذه المنظمات ، مؤكدا ان المواطنيين والنازحين اصبحوا يواجهون يوميا القتل ، التشريد ، الجوع ، المرض ، اضافة الي تدهور الامن بنسبة 100 % ، ووجود القتل ، الاستهداف ، الاختطافات في صفوف النازحين . وفي كبم بولاية جنوب دارفور اوضح ناشط حقوقي " لراديو دبنقا " ان نازحى معسكر كبم البالغ عددهم حوالي ( 3 ) الف و( 500 ) نازح ونازحة يعانون من عدة مشاكل تشمل المياة والصحة والعلاج . واوضح الناشط ان مشكلة المياه تتمثل في نقصها نتيجة لتعطل ( 3 ) مضخات مياه لفترة شهر بسبب عطل فني ، وتوقف صهريج المياه لمدة ثلاثه ايام لعدم تخصيص مرتب شهري للعامل الذي يقوم بتشغيل الصهريج ، والذي يعمل بالطاقة الشمسية . وقال الناشط ان النازحين بمعسكر كبم يعانون ايضا من انعدام الصحة العلاجية بسبب توقف المركز الصحي عن العمل لمدة بلغت ( 3 ) سنوات ، واشار الي انهم حتي الان لايعرفون الاسباب التي ادت لاغلاق المركز الصحي . واوضح ان النازحين يشكون الان من عدة امراض منها الملاريا والاسهالات ، بالاضافة الي الآم في القلب لكبار السن. وفي خبر متصل طالب المجلس الوطنى بتجميد قرار الحكومة بتعليق نشاط منظمة الصليب الاحمر بالبلاد الذي صدر مؤخرا الى حين التوصل الى حل وسط بين المنظمة واللجنة الفنية . واوضح محمد أحمد الفضل نائب رئيس اللجنة الطارئة التي شكلتها لجنة الشؤون الاجتماعية والانسانية بالمجلس الوطني للتقصي حول اسباب تعليق نشاط منظمة الصليب الاحمر بالسودان ، اوضح انهم بحثوا امس الخميس مع المنظمة اسباب تعليق نشاط الصليب الاحمر وتأثيرات ذلك على جهودهم بالسودان . معربا عن امله في انجاز وثيقة توافقية بين الصليب الاحمر واللجنة الفنية، مشيرا الى أن الامر سينجلي في حدود شهر . وقال الفضل أن المسئولين بالصليب الاحمر طالبوا بفترة 6 اشهر حتى يتم التشاور بينهم ورئاستهم في جنيف حتى يوفقوا اوضاعهم.