مسلسل تحت الإنتاج لجريمة فساد أخري يعمل علي تنفيذها المتعافي للاستيلاء علي القرض الهندي وتجويع أهالي جزيرة أم جر وتشريدهم . رغم الشعارات المرفوعة من قبل السلطة بانها تحللت من الفساد ورفعت القيود واتاحت الحريات , الا انها مازالت تمارس نهب المال العام بأساليب اكثر تطورا من قبل بحيث لاتثبت عليهم تهمة الفساد في المال العام مستعملين سلاح الاغراء للأهالي البسطاء للسيطرة عليهم ونهب ممتلكاتهم. ومشروع سكر مشكور احد الادله الحديثة الذي مازال مسلسله مستمرا لمواصلة النهب والفساد , نصب فيه عبدالحليم المتعافي نفسه كرئيس لمجلس الادارة من دون اي علاقة له بالمشروع , فقط ينوي سلب القرض الممول لاغير , والا لم اصراره علي التسلط ومباشرة استلام كامل التمويل ؟ هذا وقد عمل المتعافي علي التلاعب ب 22 مليون دولار من الدفعة الاولى للتمويل المقدمة من الحكومة الهندية كقرض للحكومة السودانية وقال انه قدمها كعمولة (رشوة) للشركات المنفذة للمصنع . ويعمل الان علي صنع خلاف بين أهالي المنطقة لتسهل له السيطره عليهم وذلك بإغرائه لبعضهم بمبرر التنمية والتطوير لأراضيهم دون اي دليل يثبت صدق نواياه في كل مراحل تنفيذ المشروع التي مرت . ورغم التوجيه الحكومي القاضي بتقديم ملف سكر مشكور لوزارة العدل للتحقيق في اتهام رشاوي لحقت بالمشروع , الا ان المتعافي إستمر في طبخته , وبدأت تتكشف أساليبه القذرة والنفعية التي يستعملها للسيطرة علي أهالي المنطقة عبر تجميع عدد من الاهالي ودعوتهم للكافتريات الفخمة بالخرطوم لكسب ودهم والسيطرة من خلالهم علي رئاسة المشروع حتي يسهل له سرقة كامل التمويل البالغ قدره 150 مليون دولار . مواطن من ام جر