كل خطاب يُلقى يقال عليه تاريخي ويحدثونك عن العهد الجديد كأنه كتاب والتاريخ عندنا يفشل حتى في ان يعيد نفسه بلسان حال يشير إلى ان القادم أسوأ بدليل اننا نبكي ونشتاق إلى الماضي دائما والبشريات لدينا غالبا ما تذهب مع الرياح وتحقيق العيش الكريم لا يشير إلا إلى ان الله كريم والشفافية ومحاربة الفساد اسطوانة يتراقص عليها الغلابة ليس طربا وإنما إضطرابا هنا وهناك في مساحات واسعة مضطربة دائما والمرحلة يقال عليها ايضا جديدة ، ولا جديد لان المرحلة الجديدة دائما قادمة على طريقة الليلة كاش وبكرة بلاش وقسم لو تعلمون عظيم والاشقاء دائما عرب وافارقة ، يعول عليهم كثيرا في التطور والمستقبل والتنمية و… والاشقياء نحن والبرنامج لايزال خماسي والدورة لا تزال خمس سنين والطابور هو هو ، الطابور الخامس العلاقة بيننا وبين الرقم خمسة غريبة جدا حتى ان ايام العمل لدينا خمسة ايام خمس وعشرين سنة عدّت وهل من مزيد وبلسان حال شعبي (هي قليلة من عمر الزمان لكن كتيرة علي انا ) والبرامج دائما مبشرة ، بينما الوجوه عابسة ومكشرة يقولون ان البلاد تمضي نحو السلام والحرب ساقية ومدورة وحضن البلد مفتوح لحملة السلاح ، ورتق الجراح ايضا مفتوح وما بين تجديد الثقة وتجديد الاحزان وتجديد دماء الاحزاب خيط رفيع ، مسألة وقت ليس إلا والتعويل على الشباب دائما فرية واكذوبة كبرى لان الشباب مُحارَب حتى في شارع الحوادث وهالك بالحوادث ، لا محالة والغريبة ان الحكومة لاتزال شابة ، والنظام في طور الشباب ، ومبعوث في هذه الامة ، امة الاسلام ، بشيرا ونذيرا . خالد قمرالدين