اصدرت المحكمة الجنائية الدولية حكما بالسجن 18 عاما على جان- بيير بيمبا، النائب السابق لرئيس الكونغو الديمقراطية ، بعد إدنته بارتكاب جرائم حرب وعنف جنسي في أفريقيا الوسطى. وأرسل بيمبا في عام 2002 أكثر من 1000 مقاتل إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدة رئيس البلاد وقتها أنج فليكس باتاس، في إنهاء محاولة الإنقلاب ضده. ووجهت له المحكمة اتهامات بالفشل في منع متمرديه من القتل والاغتصاب. وأعلن قضاة المحكمة أن مدة السجن في خمس تهم يحاكم بسببها تتضمن الاغتصاب والقتل والنهب، وسيقضي مدة السجن عنها في وقت واحد. وسوف تحتسب السلطات مدة الثماني سنوات التي قضاها رهن الاحتجاز من مدة العقوبة. ويمثل بيمبا أكبر مسؤول تدينه المحكمة الجنائية الدولية، وهي المرة الأولى التي تركز المحكمة على استخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب، فضلا عن إدانة شخص بسبب جرائم ارتكبها آخرون لكنهم كانوا تحت قيادته. وقالت القاضية سيلفيا شتاينر في جلسة عامة بمقر المحكمة في لاهاي، إن جان-بيار بيمبا (فشل كونه قائدا عسكريا في ممارسة رقابة فعلية على جيشه الخاص الذي أرسله الى أفريقيا الوسطى في 2002، حيث قام رجاله بالاغتصاب والقتل والنهب بوحشية). وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن الحكم يقدم (قدرا من العدالة) للضحايا.