أعربت الولاياتالمتحدةالامريكية عن قلقها البالغ لاعتقال الحكومة السودانية لما لا يقل عن (15) فرداً من دارفور ، بمن فيهم موظف سودانى ببعثة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور (يوناميد) . وجاءت الاعتقالات بسبب الاجتماع بالمبعوث الامريكى الخاص للسودان وجنوب السودان ، دونالد بوث , ابان زيارته لشمال ووسط دارفور ومعسكرات النازحين بسورتونى ونرتتى ما بين 26 – 28 يوليو . وكثير من الاخرين الذين لم يتم اعتقالهم حقق معهم جهاز الأمن حول طبيعة اتصالهم بالمبعوث الخاص . وأضافت الخارجية الامريكية فى بيان أول أمس (ان الولاياتالمتحدة اعربت عن قلقها ازاء الاعتقالات على الفور لكبار المسؤولين السودانيين . ونحن ندعو حكومة السودان للافراج الفورى عن جميع المعتقلين). واوضحت (ان هذه الاجراءات مؤسفة بشكل خاص لتناقضها مع منح الحكومة السودانية الاذن لزيارة المبعوث الخاص لتقصى الحقائق والسماح له بالسفر الى هذه المناطق والتحدث مع الاشخاص الذين يختارهم). وأضافت الخارجية الامريكية (ان السودان اذ يسعى لحوار سياسى شامل , يحتاج الشعب السودانى الى ان يكون حراً فى التعبير عن آرائه . و(تحث الولاياتالمتحدة حكومة السودان لاحترام حقوق المواطنين فى حرية التعبير والتجمع السلمى وتكوين الجمعيات ، بما يشمل حرية الصحافة ، لان هذه العناصر الحيوية فى تهيئة بيئة مواتية لاجراء حوار وطنى شامل .. ). (نص البيان أدناه): http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2016/08/261050.htm