اقر ممثلون عن أسر المعتقلين السياسيين فى اجتماع بمنزل الأمير نقد الله بأم درمان ، عددا من الخطوات اللازمة للدفاع عن حقوق ذويهم المحتجزين تعسفياً في تواريخ وأماكن مختلفة ، على خلفية الاحتجاجات الشعبية والرفض المتنامي لميزانية العام 2018م وما تبعها من تضييق على معيشة المواطنين. وقالت الاستاذة رباح الصادق عن اللجنة الإعلامية للأسر ل(حريات)عن اجتماع الخميس ، إنهم تداولوا حول خطوات قانونية وأخرى إعلامية وتنظيمية، وقالت إن (الخطوات تشمل تقديم مذكرة طعن دستوري ضد حكومة السودان وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وتنظيم وقفة احتجاجية وتسليم مذكرة للمفوضية القومية لحقوق الإنسان، بالإضافة لعمل إعلامي صحفي وآخر في مواقع التواصل الاجتماعي ابتدر أمس بإنشاء مجموعة في الفيسبوك لأسر المعتقلين والمتضامنين معهم). واضافت رباح (اطلعنا في الاجتماع على أحوال بعض المعتقلين الحرجة، وسوف نقوم بكل الضغط اللازم لضمان سلامتهم ، على سبيل المثال سكرتير الحزب الشيوعي السيد محمد مختار الخطيب من مواليد 1942م ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومن الأزمة وقد تسامعنا جميعاً ممن أطلق سراحهم حول التعامل الرديء معه الذي لا يتناسب مع عمره ولا مكانته ونفس الشيء ينطبق على الحبيب الأستاذ محمد عبد الله الدومة، كذلك الحبيبة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي تعاني من السكري والضغط وأمراض القلب وقد أجريت لها عملية تركيب دعامة مؤخراً والقلق يتنامى عليها، والأستاذ محجوب محمد ميرغني "اسناوي" يعاني من التهاب حاد في الصدر، وانزلاق غضروفي في الظهر واتهابات في الكلى، والأستاذ محي الدين أبوالقاسم الجلاد يعاني من الجلوكوما (الموية السوداء)، ولم يتم استلام الدواء من أسرته مما يعرضه لخطر الإصابة بالعمي، وأستاذ مظفر محمد آدم حينما اعتقل كان مصاباً بالتهاب حاد في الشعب الهوائية، وهو يعاني من مشكلة عصبية في شقه الأيسر جراء حادث حركة، وقد تفاقمت مشكلته في اعتقالات سابقة مما جعلنا في قلق عليه خاصة وقد رفض منسوبو الأمن استلام علاجاته، والأستاذ مختار عبد الله مريض بالسكري ويعاني من مضاعفاته والتهاب بالأذن الوسطى، وهناك آخرون لم يتم استلام دوائهم أو استلموه وأفاد من أطلق سراحهم بأنه لم يسلم لهم كالسيد عصام أبو حسبو والسيد أبو الحسن فرح، والحبيب محمد صالح مجذوب، والحبيب صديق الصادق، كذلك ما تم تداوله حول تعذيب أمل والخطورة على صحتها). واضافت(هذه كلها حالات تداولتها الأسر وسوف نواصل رصد المعتقلين والحالات الصحية الخاصة، وقائمتنا الآن بلغت نحو 160معتقلاً لكنها ليست كاملة بسبب غياب المعلومة، والأسر مثلما ترفض الاعتقال التعسفي فهي قلقة على صحة ذويها وأحوالهم وتعتقد أن التجارب السابقة للمعتقلين تضاعف القلق بسبب التعامل الوحشي لمنسوبي الأمن مع المعتقلين). وقد أصدرت الأسر بياناً حول ذلك اللقاء (نشرنا نصه بالامس). http://www.hurriyatsudan.com/?p=236032