[email protected] معاناة الشعوب فى الارض التى غفل عنها الزمن بانسانيته واضحت منوال يومى لا تغيير وهى تزداد سواً باستمراريت الوضع .اللاجئيين فى دول العالم التالث والرباعى الافريقى السودان والصومال واثيوبيا وارتريا الدول التى بها طغيان ضد شعوبهم و ما يحدث فى دول الشرق الافريقى من زل و اهانه وقتل وتجويع يجعل من يسكنون هناك لمغادرة اوطانهم الى اماكن اكثر امناً تاركين بلادهم للجبروت لا حيلة لهم وهم جوعا لا يقدرون على فعل شئ . هناك وجود كثيف للاجئيين فى مصر من الدول التى ذكرتها سابقا وهذا بدواعى ايجاد ملاز امن من بعض اللاجئيين والاخر يريد الذهاب بعيدا من ويلات الحروب وهذة اسهم فى صدور السيئين ؛الا اننى اقول مصر بالتحديد قبل زوال حكم مبارك وبعد قيام الثورة لم تكن امنا لاستضافة اللاجئيين رغم ان الاممالمتحدة هى التى تحميهم كم يدعون , وهذا يتوقف على الجو العام وهذا غير موجود بالامس القريب تعرضت اثنين من السودانيات للضرب من بلطجية وهم خديجة جابر ورهام عثمان حيث تعرضت الاولا لمحاولة زبح مع طعنها فى مؤخرتها وضرب الاخرى ضرب مبرح حضروا لمكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئيين بمدينة (6) اكتوبر بعد فتح بلاغ حيث لم يجدو الاعانة الطبية منذو الصباح وحتى الساعة العاشرة صباحا واخرى تدعى غزيزة عبدالله تم ضربها من قبل بائع احزمة على يدها فى العتبة وسط مصر بعد ذالك فتحت بلاغ يوم (29) اغسطس وبعد توكيل محامى من منظمة( اميرة ) من بين المنظمة الحقوقية التى تعمل على تساعد اللاجئيين قانونيا فى مصر ؛لم تجد اى تحرك لانصافها حتى الان من هنا ادعو الاممالمتحدة ان تقتص للفتيات السودانيات ما دام الحكومة لا يهما حرمات شعبها وهى تنال منه بالتشريد والاعتقال والاغتصاب والقتل فى الاثناء نظم اللاجئيين مظاهرة سلمية امام مكتب المفوضية . جاء فى مطالبهم 1/الصحة الاغاثة التعليم 2/توفير الحماية الدولية 3/اطلاق سراح المعتقلين فى السجون المصرية 4/الحل الشامل وخاصة لزوى الاحتياجات الخاصة 5/نساء مرضى وكبار سن. سوف تتواصل المعاناة ما دام هذة الدول تعانى والبلطجية مصرح لهم بفعل كل شئ خاصة على السودانيين وميدان مصطفى محمود فى المهندشين يشهد بذالك لان من يحكمون فى الخرطوم واعوانهم فى جميع انحاء العالم يتم تضليلهم على اساس ان جميع الخارجين على طوعها هم معارضين وهذا لانهم ارادو التغيير بعد ما فعلوهو بهم والدليل على ذالك الجنوب الذى ذهب ودارفور وجنب كردفان الغنية بالنفط واخيراً ما يحدت فى النيل الازرق باستخدامها لمليشياتها من الدفاع الشعبى هذا نوعا من التشريد القسرى الذى تتعامل به هذة الدولة المتواطئه. وتذايد اعداد اللاجئيين الذى وصل الى 41 الف من هكذا افعال ,فان على الجميع الوقوف مع كل من خرج من السودان بشتى انواع التاذى لان الجوء من اصعب الاشياء فلذالك يجب على اقتلاع نظام الحكم فى السوداحى يستطيع من بالخارج العودة الى احصان الوطن الملاذ الأمن لان الاممالمتحدة اصبحت متجر كبير يضم الكثيرين المتاجرين بقضايا الانسانية التى يدعون انهم وراء تحسين اوضاع اللاجئيين وهذا لا ينفى وجود اخرين يسعون الى ضد ما قلت .