بسبب الإهمال والصراع القائم بين القيادات السياسية الولائية والإتحادية لمواطن حلايب في شهر رمضان تم العثور على المرحوم محمد طاهر صابر بسبب العطش بين بئر عريت وبئر توقشام ولم يتمكن المواطنين من دفنه تم حصاره بالأشواك والحجارة ويمكث في هذه الحالة لمدة سنة وهناك إيرادات هائلة في محطة مهشوشناي التجارة العابرة بين شلاتين ونهر النيل مليارات الجنيهات ومحطة جمارك أوسيف مليارات الجنيهات يستفيد منها الدستوريين والذين يحملون الحصانة وهنالك مناطق زراعية على سبيل المثال وادي الدئيب الذي يبدأ من أكو خشم قباتيت ونورايين وكليبيب ووادي العلاقي يمكن زراعة هذه الوديان وإنقاذ المواطن البسيط وهنالك مناطق في خور عرب والتمراب تمر بها أمبوب البترول والكهرباء وجميع الخدمات تعبر الى بورتسودان من سد مروي والإنسان يفقد جميع مقومات الحياة في الريف وهنالك دلتا طوكر التي يغذيها خور بركه والقاش لم تنل هذه المناطق من المال المخصص للولايات وهنالك منطقة أرياب الذهب الخيرات تمشي الى الخارج بالعملة الصعبة والمواطن يعاني من السل والفقر سبحان الله … الصراع الداخلي قائم بين الحكومة الإتحادية والحكومة الولائية بسبب قيادات تحافظ على الكرسي الرئاسي والولائي للحفاظ على الكرسي الولائي ولإقتصام السلطة والثروة ، وهذه الأيام نشاهد في الجرائد حراك سياسي أو إقصاء لبعض القيادات وهذا أمر ليس له فائدة للمواطن على سبيل المثال . واحد من أبناء الشرق وخواجه كانو زملاء قال العربي للخواجه يا خواجه أنا شفتك أسلمت وحجيت والخواجه رد عليه قائلاً خازوقين في سنة واحدة لأنو ما داير الحج ولا داير الإسلام … أنا أناشد السلطات الولائية والإتحادية لنقل إنسان الريف التعبان الى الحضارة لإستقلال الموارد التي في البحر (السمكية واللؤلؤ) وجميع المشتقات المختلفة من المعادن … المواطنين تعبانين ينقصهم التعليم والصحة والغذاء والأراضي بكر .. علماً بأن الخريجين لم يتم إستيعابهم .. والحكومة المصرية وفرت الغذاء والتعليم .. ولا توجد أي حريات في المنطقة ..وانتم تنادون بالحريات الأربعة .. وليس من رأى كمن سمع .. أما بخصوص حلايب الذي دفن فيه الشهداء محمد احمد جبار وأخرين إبنه علي محمد أحمد جبار باليومية 20 سنة بهيئة الموانئ ..ولم يستلم الدية التي دفعت في أوائل التسعينات .. دايرين حلايب تكون يا مصرية يا سودانية … لأن الأسماء بتاع البئر أو الجبل أسماء سودانية على حسب سلسلة جبال البحر الأحمر التي تبتدإ من جبل إلبا وجبال الشلال وأقلهوب وفروكيب تم الحصار لنا من السودانيين والمصريين ويعاني المواطن ما يكفي من الصعوبات.. ما دايرين أي حريات أربعة ولا حاجه نحن ما لاقين حرية في بلدنا … محمد عثمان الحسن أوكير تويوت 0912449668