الأستاذة الجليلة آمال عباس- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ٭ نحن – ساكني- قرية الكرياب بمحلية شرق النيل، تعرضنا لخطر إزالة منازلنا نسبة لنقض نائب دائرتنا الطيب النُص لعهوده لنا في انتخابات 0102، لذا نرجو السماح لنا لنناشد حاكم السودان والمسؤول الأول عن مواطنيه أمام الله في عمودكم ذي الصدى المؤثر (صدى). السيد رئيس الجمهورية الموقر تعود نشأة قرية الكرياب إلى العام 3391م وتحوزها وتقطنها في الأساس قبيلة الكبابيش، زحفت عليها المدينة ولم تزحف هي ،فأصبحت تبعد 71 كيلومتر عن سنتر الخرطوم، هذا أغرانا وغيرنا لشراء حيازات أراضٍ مخططة بكروت وممسوحة من الإدارة الهندسية بمحلية شرق النيل (تنظيم قرى). سبق وأن تعرضت القرية لضرر من أجل المصلحة العامة حيث قسمها زلط القذافي الى نصفين، وحينها لم يعترض المواطنون ولم يطالب أحد بأى تعويض من أجل المصلحة العامة ليكون الشارع 06 متراً. ٭ في انتخابات 0102م خاطب السيد الطيب النُص نائب الدائرة (شرق النيل) المواطنين المطلين على شارع القذافي والذين رسمت علامات الإزالة على منازلهم من وزارة التخطيط العمراني، وفي حشد جماهيري حضره والي الخرطوم، معلناً للملأ بأن عرض الشارع سيظل 06 متراً لا مائة . وقد رفعت اللجنة المكلفة بدراسة الامر تقريراً بأن يكون الشارع 06 متراً ورفعت توصيتها لوزير التخطيط العمراني. الآن رسمت علامات حمراء على منازلنا المطلة على الشارع العام بواسطة وزارة التخطيط العمراني وهيئة التعدي على الأراضي الحكومية. اتضح وتأكد لنا أن الإزالة من أجل الاستثمار وليس توسعة الشارع بدليل أن علامات الإزالة الحمراء محصورة في قرية الكرياب. هنالك مزارع ومصانع وشركات حكومية وقرىً مجاورة مثل المرابيع، سوبا، والعيلفون سوف لن تتأثر بالإزالة، وهنالك بساتين لا تبعد 02 متراً من زلط القذافي لم تشملها علامات الإزالة ،ما يدل أن المقصود ليس توسعة الشارع وإنما لإعطائها لمستثمرين. سيدي الرئيس: ٭ أغلب الذين سيتضررون من الإزالة مرافيت قوات نظامية ومعاشيو خدمة مدنية، ولأن نائب الدائرة نكص بعهده واقتراح الشارع مائة متر للأسف منه هو، الطيب النص الذي أعلن قبل هذا في دعايته الانتخابية للملأ أن الشارع سيظل 06 متراً. خاطب ساكنو القرية الجهات المعنية لوقف هذه الإزالة وباءت محاولاتهم بالفشل، لذا لجأوا اليك لتوقف الإزالة بقرار سياسي من أجل مصلحة المواطنين خاصة وأنهم خزلوا من جانب نائب دائرتهم الذي وعد فأخلف ولهم مقترحات ومطالب نجملها في الآتي:- 1/ وقف الإزالة لحين التوصل لحلول مرضية مع الجهات الحكومية. 2/ توجيه وزارة الطرق والجسور بأن يكون زلط القذافي 06 متراً ،لأن المقصود قرية الكرياب لا غيرها. 3/ المباني والمنازل المطلة على الشارع العام خسر مالكوها في بنائها ، لذا فهم أولى بها من غيرهم ومستعدون لدفع رسوم تحسين السكن إن سلمت من الإزالة. سيدي الرئيس: هؤلاء وقفوا معكم في انتخابات 0102م وهم سد منيع لشرق النيل، ومغلوبون ومغبونون من نائب الدائرة الطيب النُص، وفي حالة نفسية سيئة، فهلا وقفت معهم في محنتهم هذه، وقررت رفع الظلم عنهم لأنك أنت المسؤول عنهم أمام الله سبحانه وتعالى وأملهم فيك من بعد الله كبير. مواطنو قرية الكرياب عنهم: 1/ أحمد حامد رحمة – 2/ صلاح الحاج إبراهيم – 3/ د. محمد محمد بخيت- 4/ الفريق آدم حامد موسى- 5/ خليل عمر خليل 6/ المقدم ياسر خليفة- 7/ عبد الرحيم البشير الإمام