ببساطه كدا… رامي عابدون.. [email protected] السطر الأول:: إتبنى الفساد في فترة الإنقاذ في وجهة نظري كأنها عمارة صفرا بتتكون من 3 طوابق الاول الأساس بمثل مصالحهم الراسمالية الطفيلية من بداية تكوينها وتطورا في السبعينات ولي انقلابهم في 89 المن خلالو سيطرو على الإقتصاد القومي ومواردو، والطابق التاني بمثل الخطاب السياسي الإسلاموي ودي بداية تكريس مفهوم التمكين لعباية الفكرة عشان ممارسة الفساد وخاصة الفساد المؤسس المنظم والطابق الثالث بمثل استخدام اليات الدولة للقمع والفساد. بستخدم الإسلاميين او الإنقاذيين بي مسمياتهم الكتيرة آليات كتيرة ومختلفة عشان يستحوذو علي اكبر قدر من الفائض الإقتصادي او بالأحرى اكبر كمية من القروش الوقعت في يدهم وطبعا دا بعد اقتطاعا من قوت الشعب وتحويلها لي مصلحتهم الشخصية، والعملية دي بتتم عن طريق إستغلال قطاعات الدولة ونهب الموارد وبعد داك توظيف جهازا لي نهب موارد المكونات الاقتصادية الاجتماعية التانية، وفي نفس الوقت بتسخر الية الدولة في تضييق الخناق علي القوى الرأسمالية التانية وسحب ومص موارد القطاع التقليدي باستخدام الاساليب الاقتصادية وغير الاقتصادية اولا وقوانين السوق مرورا بالفساد وجباية للتبرعات الاجبارية ونهاية بالقهر الديني والسياسي لي درجة التصفية البشرية. الكيزان بعد الانقلاب تضاعفت ثروتهم ودا عن طريق الكتير من المصادر وحأعددا ما للحصر على حسب المثال بس ا- نهب اصول القطاع العام عن طريق البيع او الإيجار او بمنحوها بي اسعار رخيصة لي اغنياء الجبهة او لي شركاتهم الخاصة الي وصلت عددا اكثر من 600 شركة تجارية ومؤسسات. 2- اصدار قانون النظام المصرفي سنة 91م الي اتاح لي تجار الجبهة ولمؤسساتها من الهيمنة علي قمة الإقتصاد الوطني ومص الفائض ودا ادى لي فقدان الثقة في النظام المصرفي اضافة لي تغيير العملة وحميل المودعين قروشهم في البنوك بي خصم 2% من رصيدهم وحجز 20% من كل رصيد يزيد عن 100 الف جنيه بتمر عليها اكتر من سنة ودا انتهاك قانون اعراف سرية النظام المصرفي وبي كدا بتنكشف القدرات المالية لي رجال الاعمال قدام تجار الكيزان الإسلاميين. 3- مصادر البترول والدهب . يارب لزمني الصبر . نقطة سطر جديد. السطر الثاني :: ( أزمة الإسلام السياسي في السودان ) يمكن تلخيص أسباب أزمة الاسلام السياسي في السودان بعد وصوله للحكم أثر انقلاب 30/6/1989م في العوامل التالية : 1. اعتبار السلطة وكأنها غاية الحركة النهائية والتراجع عن الشعارات والاهداف التي كانت تطرحها قبل الوصول الى السلطة .. بل التراجع حتى عن عبارة ” الاسلام ” في اسم الحركة وتحويلها الى اسم ” المؤتمر الوطني ” تحت وهم ” التمكين ” . 2. عدم امتلاك الحركة لأي برنامج حقيقي وواضح لوضعه موضع التنفيذ بعد الوصول الى السلطة . بل عدم امتلاك أي تصور واضح حول مسالة الدولة الدينية وشكلها – كما سنرى ذلك في اعترافات الترابي . 3. الاستغناء عن التنظيم الأساس ( الجبهة الاسلامية ) بعد الوصول الى السلطة والاعتماد على تنظيم سلطوي فضفاض حشد له كل طامع في السلطة مما أدخل أعضاء التنظيم الأساس في أزمة حقيقية . 4. ارتداد حركة الترابي أصلاً عن الحركة الأم – التنظيم الدولي للأخوان المسلمين في مصر بل الدخول في قطيعة معه . 5. أزمة علاقة التنظيم السياسي للجبهة الاسلامية بالجيش وتجاهل دور الجيش في السياسة في العالم الثالث وعدم الوعي بخصوصية الجيش السوداني . 6. غياب القيادة الجماعية للتنظيم وتمركز الحركة حول شخصية الترابي وازدواجيتها في السلطة . 7. نقاط الضعف الكامنة أصلاً في تنظيم الجبهة الاسلامية كتجمع لبقايا مايو والانتهازيين وحتى المشبوهين المرتبطين بمراكز أجنبية إضافة الى التخلف الفكري للجبهة مع انتفاخها البالوني الغوغائي . 8. النظام الفدرالي الذي طبقته الجبهة الاسلامية في الحكم وعدته من ثوابت الدستور دون توفير مستلزمات التنمية . ملحوظة: (مقتبس من دراسة أزمة الاسلام السياسي في السودان في ضوء فكر البعث) السطر الثالث :: (لا تطالب بما هو ليس حقاً لك ، ولا تتنازل عنه الا لمن هو أحق منك به ، ووازن بين الحق وما يقابله من واجب، أو التزام، لأن من يسعى الى حق من غير واجب أو التزام يقابله ، عالة على غيره ، ومن يقوم بواجب أو إلتزام من غير حق قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف ، وأي منهما ليس من صفات العربي الأصيل المؤمن). (من وصايا الشهيد صدام حسين )