اوف سايد حسن محجوب الصفوة سر الانتصارات كل يوم يؤكد جمهور الصفوه إنه سر انتصارات مريخ السعد وفخر البلد..ففى ليلة اعدام عزام … حضرت روابط المريخ والأولتراس بكثافه للقلعة الحمراء وحطموا الارقام القياسية للدخل ما يمكن الحديث عنه من وحي تلك المباراة عن أهمية الجمهور ودور المشجع في المساهمة في تغيير مجرى نتائج المباريات . لا شك أن أنصار المريخ هذا العام وفي أواخر العام الماضي كانوا علامة الرضى في مدرجات الملاعب وأقول الرضى لمن يهمهم إثراء المنافسة بالجمهور. لن أزيد لو قلت إن المريخ سره في جمهوره ولن أذهب بعيدا لو قلت إن الجمهور الذي لا يحرك لاعبيه لا يسمى جمهورا. ولأن لا مجال للعواطف مع الأرقام كل يوم يثبت المريخ انه نادى البطولات ألم أقل لكم إن المريخ ناد والبقية فرق.. جمهور الاحمر…مثل موج البحر.ملأ الاستاد حتى فاض،وشجع فريقه بضراوة،ولم يكف عن الهدير الا عندما عدل النتيجة وانتصر وفر جمهور المريخ للاعبيه مساندة جماهيرية رهيبة،واستمر في التشجيع القوي رقم تأخر فريقه بالنتيجة حتى جاء الفرج من اقدام ضفر والان وانغا مع نهاية الشوط الثانى ولاننسى بان هدف بكرى المدينة البديع الجميل كان بمثابة فتح شهية للاعبين …الهدف المبكر اراح الجماهير قبل الاعبين كرة القدم تحترم من يحترمها، وبعد المباراة أردفت قولاً على قول وغردت …ليالي المريخ تبان من عصاريها فهل أخطأت؟ فريق عزام خسر بعد أن استنزف لياقته بركض جماعي، وحماس منقطع النظير، وسقط في النهاية ضحية لياقة انتهت قبل أن تنتهي المباراة، ومدرب جعجاع أراد أن يناطح صقراً ضخماً له مخالب فقطع له لسانه من لقاليقو المريخ في امسية السبت الاخضر لعب بملامح فريق واثق من نفسه، وشخصية بطل لا فرق عنده من حيث احترام المنافس وهنا يتضح جلياً أن ما يحدث داخل الملعب انعكاس طبيعي لما يدور في عقلية اللاعبين واستخفافهم ببعض المباريات المريخ يسافر اليوم ويلعب الاربعاء امام أهلى شندى يمشي بطلاً والنصر يسير كما يجب في دوري الكل فيه شرس وقوي ويريد أن يثبت ويثبت للكل والهدف البطولة. لذلك لابد من الاهتمام بمباراة الاربعاء جمهور وجهاز فني ولاعبين. مثل هذا التوهج الذي كان عليه كوفى (صنع الهدفين وفاز بنجومية اللقاء ) يعطي مؤشرات ايجابية والعديد من الحوافز لنفسه ولبقية اللاعبين ويعزز التفاؤل التصاعد الفني في المستوى الفردي والجماعي للاعبين مطلوب حتى ينجح الفريق في تقديم مستويات قوية ويحافظ على النتائج الايجابية التي حققها مؤخرا وتبدو فرصة تصاعد المستوى الفردي والجماعي متاحة في ظل الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني بقيادة الفرنسى غارزيتو …. لتدعم الصفوة تألق الاعب علاء الدين وتحفزه للمزيد وتطالب جميع اللاعبين بالتفاني والقتال دفاعا عن الشعار وتقديم الأفضل في كل المباريات المقبلة. لم أجد أجمل ما جادت به قريحة شاعرنا الزبير عوض الكريم لاختم بها هذه الزواية وهي أبيات غاية في الحلاوة والجمال وهو يناجي سيدة فرح ليطمئنها على حال المريخ. * يا بت فرح الليلة لو شفتي الاسم كيف أضحى مصدر فرح.. كيف أضحى للعشاق حبيب يحلو الغزل فيه ويصح.. أصبح شعاراً في كل دار فوق للسحاب مختال سرح آه من صفارو العسجدي.. ماخد ا لبريق من قوس قزح آه من كؤوسو المنزلة مين غيرو يقدر ينزلا ويهدي البلاد أجمل فرح..