حقائق بقلم / معتز علي حسن تسجيلات الأحمر ( فشنك ) لا شك أن ختام التسجيلات كان يحمل بعض المفاجاءت وهنا أقصد تسجيل المريخ للثلاثي ( عمر بخيت – سيلا – وديدي ) مع المفاجاءة الغيرة المتوقعة وهي تحويل اللاعب مازن شمس الفلاح الي الرديف بعد مضي 24 ساعة من تصعيدة الي الفريق الأول ..! وهنا ساطرح سؤال عريض وهو هل يمكن ان تكون تسجيلات المريخ في المقام الأول فنية …………؟؟؟! الإجابة من المعطيعات اعلاة بالتأكيد لا والف لا …؟ وهذا يقودنا بدوره الي التدخل الإداري في عمليات الإحلال والإبدال ودخول بعض السماسرة الي ترويج بضاعتهم الفاسدة عبر العلاقات الشخصية والتي بدورها تؤثر سلبآ على الرؤية الفنية وهذا مما ادى الي ( كثرة المواسير ) اثناء فترات التسجيلات عمومآ . التدخلات الادارية في الامور الفنية سبب من اسباب التخلف الكروي الذي تمر به الكرة السودانية عمومآ وبالتالي النتيجة فشل زريع كل عام لتسجيلات المحترفين وكذلك الوطنيين ..! كذلك الملاحظ في الفترة الأخيرة إعتماد الأحمر على بعض لاعبي الأزرق المشطوبين ومطاردتهم للكسب الاداري فقط لأأكثر ولا أقل أمثال ( المعز – علاء – عمر – بكري ) أما من الناحية الفنية فيمكن ان يتم توظيف المليارات التي دفعت لهؤلاء المشاطيب بإستثناء بكري المدينة في لاعبين صغار السن ويمكن ان يأتوا بالفائدة المرجوة أما هؤلاء فأعتقد ان المريخ لن يستفيد من وجودهم في الكشف شي لا نه ووبساطة شديدة لو كانوا نجومآ ( سوبر ) كما يطبل لهم الاعلام الاحمر لشاهدناهم يحملون كاس الأميرة السوداء مع فريقهم السابق الهلال ولكن هيهات هيهات …!؟ اذآ مماذكر أقول ان المريخ شرب المقلب في مشاطيب الهلال اذا كان يحلم بلقب قاري وكذلك شرب المقلب في تسجيل المحترف ( ديديه ) والذي جاء إضطراريآ بعد فشل إكتمال صفقة الياسو والذي رفض السستم قبولة ( يعني مصاب ودخل الكشوفات اضرارايآ ) كذلك تسجيل لاعب الأهلي شندي ( سيلا ) المعطوووب يعتبر فشلآ ذريعآ لتسجيلات المريخ عكس تسجيلات الهلال والتي جاءت وفق رؤية فنية وحسب احتياجات الفريق والتي خلت من تسجيلات الاداريين بعد ان شرب الهلال المقلب في التسجيلات الشتوية السابقة . همسة أخيرة : تسجيلا ت المريخ تمومة جرتق .