كلمات صريحة بدر الدين الباشا حالة من الغليان فى الهلال أول مرة يحدث وينهزم الهلال فى دورى ابطال افريقيا ويتعادل 8 مرات فى الدورى الممتاز لكرة القدم ويطالب اللاعبيين محترفين بانهاء التعاقد ويتخذ مجلس الاداره قرارااعفاء المدرب ويتراجع . ويتازم موقف الفريق فى منافسة دورى ابطال افريقيا خسر الهلال امام المغرب التطوانى وهبط للمركز الثاني وتعادل امام هلال كادقلى فى الدورى الممتاز وهو أمر متوقع بعد حالة الغليان التي يعيشها نادى الهلال والخلافات حول مجلس الادارة وخلافات اللاعبيين مع مجلس الادارة واختلاف الاعلام الهلالى حول مجلس الاداره وانقسامه بالاضافة لخلافات الجهاز الفني واللاعبين والاستغناء عن الاعب سيدى بية قبل نهاية الموسم والاسراع واستعجال التخلص منه باى طريقة وفى طريق الاعب الغانى نيلسون وطلب هو الاخر شطبة من كشوفات الفريق مخطئ من يقول ويؤكد اصابة الاعب نيلسون وكيبى بالاضافة لترك كثير من الأمور معلقة دون حسمها. أول مبرر للهزيمة أن لياقة اللاعبيين سيئة وهي سبب الهزيمة وهو مبرر مرفوض تماما لأن لاعبي الهلال لعبوا باستهتار ودون جدية معظم اللاعبيين انقطع عنهم التيار أثناء المباراة فأظلمت أمامهم الدنيا ولم ير الشباك المفتوحة علي مصراعيها. ومن يقول إن أرض ملعب كادقلى سيئة.. نقول له نعم الأرض سيئة لكن كل لاعبينا لعبوا علي ملاعب أسوأ من ملعب كادقلى .. لعبوا في مراكز الشباب والحواري.. علي أرض ترابية كلها حفر ومع هذا تألقوا وتم خطفهم في الأندية.. أي أنهم تعودوا علي مثل هذه الأرض كثير ولا علاقة لسوء الأرض بسوء العرض الذي قدمه لاعبو الالهلال فى مباراتى التطوانى وهلال كادقلى والفرص السهلة التي أضاعهاالاعبى الهلال . كان يمكن أن يعود الهلال فائزا أو متعادلا علي الأقل فى دورى الابطال امام المغرب التطوانى ويصعد للمربع الذهبي قبل مباراتيه القادمتين ويحسم أمره لكن استهتار لاعبيه جعل مصيرهم بين أقدام لاعبي المغرب التطوانى وسموحة المصرى ومازيمبى الكونجولى بعد أسبوعين في باستاده بام درمان وامام مازيمبى وليس عنده ما يبكي عليه لهذا سيؤدي اللاعبون مباراة الهلال بأعصاب هادئة دون توتر أو خوف لهذا قد يلعبون مباراة كبيرة للشهرة إرضاء لجماهيرهم ويكون ذلك علي حساب الهلال لكن الاستهتار وعدم تحمل المسئولية جعل اللاعبين يهدرون الفرص المتتالية أمام المغرب التطوانى وإذا ظن لاعبو الهلال أن فوزهم علي سحومه المصرى والتعادل امام المغرب التطوانى و التاهل لكن فرصة المغربى التطوانى ومازيمبى مازالت قائمة بنسبة 99% يمكن للهلال منافستهم إذا أخذوا الأمور بكل جدية دون دلع أو تراخي أو استهتار!! وبداءت الساحه الهلالية تفقد اهم مميزاتها فى الترابط والاجتماعيات والمناسبات العمه والخاصة وتفككت الاسرة الهلال وتقسمت الى كيمان ومجموعات وحتى الاعلام الهلال منقسم حول افراد وشخصيات وتناسى الجميع الابيض والازرق الساحة الهلالية فى حوجة الى قائد وشخصية حكيمة متفق عليها من الجميع لجمع الشمل الهلالى