* بالتأكيد لاحظ الكثيرون أن المريخ خلال مشواره الطويل في البطولة الأفريقية الحالية لاقى بطلين من أبطالها السابقين، ودحرهما عنوة واقتدارا.. * هما الترجي التونسي الذي تخطاه وصعد على اكتافه إلى دور المجموعات.. * ووفاق سطيف الجزائري الذي تفوق عليه في المجموعة الثانية التي ضمتهما، وصعد على اكتافه إلى المربع الذهبي.. * وبعد أيام __ تحديدا الجمعة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك __ سيلاقي المريخ بطلاً آخر هو مازيمبي الكونغولي الذي نال البطولة من قبل أربع مرات.. وإذا تخطاه وصعد على اكتافه إلى النهائي فسيكون هذا الصعود في حد ذاته إنجازاً غير مسبوق في هذه البطولة، كون فريق يلاقي ثلاثة أبطال سابقين في بطولة واحدة ويجندلهم الواحد تلو الآخر إلى أن يصل إلى النهائي.. * شخصياً لو لي سلطة على الاتحاد الأفريقي لوجهته بأن يعفي المريخ من أداء المباراة النهائية إذا تخطى مازيمبي في المرحلة المقبلة، ويسلمه كأس البطولة مع نجمة الإنجاز وباقات ورود ومئات القبلات على رؤوس لاعبيه وأعضاء جهازه الفني.. * لا أعتقد أن تخطي المريخ لمازيمبي سيكون صعباً إذا اقتنعت جماهيره بأن هذه المباراة مباراتها هي قبل أن تكون مباراة المجلس أو الإعلام المريخي أو الجهاز الفني أو اللاعبين.. * وكاذب من يزعم أن هذه الجماهير لم يكن لها الفضل بعد المولى عز وجل في وصول الزعيم إلى هذه المرحلة المتقدمة للبطولة الأفريقية بوقفاتها القوية خلفه في المراحل السابقة، والتي أذهلت المراقبين والمتابعين والمعلقين العرب والافارقة، ودفعت أحدهم إلى القول إن أي فريق يجد ربع جماهير المريخ وربع الوقفة التي تقفها خلفه لا يمكن أن يجد صعوبة في تحقيق الفوز على أي فريق مهما كانت قوته.. * أعلم أن مباراة مازيمبي ستكون ثاني أيام العيد.. واعلم أن أعداداً كبيرة من جماهير المريخ ستكون خارج الخرطوم، ولكن يبقى الأمل في مريخاب ولاية الخرطوم وما أكثرهم أن يحرصوا جميعاً على دخول هذه المباراة.. * وهنالك مريخاب المدن والقرى القريبة من الخرطوم الذين يمكنهم الحضور ثاني أيام العيد لمؤازرة فريقهم ثم العودة إلى مناطقهم .. * وهذه المدن والقرى القريبة أعني بها من شندي ولي جاي … ومن الحصاحيصا لي جاي … ومن قهوة أم الحسن ولي جاي… * طبعاً روابط المريخ وتنظيماته الجماهيرية وقروباته المنتشرة في الوات ساب ومواقعه في الفيس بوك لا تحتاج لتوصية… * الفيها مشهودة .. وبإذن الله تعيد يوم الجمعة بعد القادمة صور ملاحمها التاريخية السابقة ولوحاتها البديعة ، وتقود حبيبها المريخ إلى الفوز الكبير الذي يسهّل مهمته في مباراة الرد بلوممباشي. * ختاماً.. هي فرصة لن تلوح للمريخ بالساهل في القريب، وأحسب أن اغتنامها يحتاج لبعض التضحيات من جماهيره، كأن تؤجل سفرها إلى أهاليها في الولايات والمدن البعيدة إلى ثالث أيام العيد حتى تتمكن من دخول المباراة ثاني أيام العيد للوقوف حول سيد البلد كبير البلد زعيم البلد بالفعل لا بالقول…. والله المستعان.. آخر السطور * والله يا قدع إعلام الهلال ده بؤول جنس حاجات.. * آل إيه …. آل نحن صحبة راكب لحضرته آل!! * طب وريني يا سي الراكب المحترم إنت ركبت ازاي??!! * بفلوس ولا مجاناً??!! * اوول اوول ما تختشيش!! * الاختشوا ماتوا.. * مشكلة إعلام الهلال بيتو من قزاز وبرمينا بالحجارة!! * عموماً إذا كان الهلال قد وصل إلى المربع الذهبي لبطولة الأندية أكثر من مرة قبلنا، ووصل الي النهائي مرتين ، فإن التاريخ سيسجل أن وصوله الحالي للمربع الذهبي لم يكن عن جدارة واستحقاق مثلنا!! * أفلم يسجل من قبل بمداد اسود كيف وصل حضرته للنهائي عام 92م.. * مقارنة مدرب مازيمبي للمريخ بالهلال وقوله إنه أفضل منه فنياً لم يسعدنا كثيراً.. * لو قارن بينه وبين الاتحاد الجزائري أو حتى بينه وبين فريقه مازيمبي واعترف بأنه أفضل منهما الاثنين فنياً لكانت المقارنة مقبولة والاعتراف منطقياً … * أما مقارنته بالهلال فليست منطقية ولا شبه منطقية … * فنياً المريخ في واد والهلال في وادٍ آخر غير ذي زرع ولا ضرع ولا ماء !! وافهموها زي ما تفهموها يا كتاب الهلال الذين ما عندهم شغلة غير المريخ !! * عاطر التهانيء لصديقي العزيز سعادة الفريق شرطة السر أحمد عمر الأمين العام السابق لنادي الهلال بمناسبة الترقية التي صادفت أهلها بحق وحقيقة وعقبال الفريق أول ووزير الداخلية يا سعادتك… * والتهنئة كذلك لسعادة العميد المريخي القح خالد عوض شقيق الكاتب الهلالي إبراهيم عوض والمدير المالي لصحيفة الصدى منير عوض بمناسبة الترقية من رتبة العقيد.. مع اطيب التمنيات بدوام الترقي.. * وكفى.