العتب مرفوع هيثم كابو ليلة (ذوبان الغربان) ..! * ومن كان ينتظر اليوم مفاجأة من مازيمبي الكنغولي فعليه ألا يرهق أعصابه بمشاهدة مباراة ستكون فيها الغلبة للزعيم، فالمريخ يضع أمامه هدفاً واحداً وهو يدخل ملحمة اليوم وعينه على نصر يعيد به كتابة التاريخ ..! * هدف المريخ الواحد هو الظفر بكأس دوري الأبطال، وحتماً أن رحلة تحقيق هذا الهدف ستقطع مشواراً طويلاً عندما يفوز المريخ اليوم بأكثر من هدف ..! * مواصلة المريخ لرحلة محافظته على نظافة شباكه أمام خصم شرس كمازيمبي هي البدأية الحقيقية للتأهل وكلمة سر العبور، أما استغلال كافة الفرص التي تلوح لنجوم الزعيم فهي الكرت الرابح الذي سيضمن للفريق نتيجة مريحة شريطة الإبتعاد عن الأخطاء، (فمثل هذا اللقاءات لا تقبل القسمة حتى على الهفوات) ..! * إن كان الخصم اليوم هو مازيمبي فإن صاحب الأرض المريخ، و(إن كان للغربان سابق القاب فإن الزعيم صاحب إسم وانجازات وتاريخ) ..! * كثيرة هي النقاط التي يجب أن نضعها فوق الحروف ونحن نتدافع مساء اليوم لمؤازرة الزعيم، ولكن دعونا نقف عند "خمسة" منها مع الوضع في الإعتبار أن للرقم دلالاته : * أولاً : الزعيم لا يخشى خصماً أياً كان، ومازيمبي بالنسبة له فريقاً منافساً مثله مثل الترجي التونسي وإتحاد العاصمة الجزائري ووفاق سطيف و(ليس هناك ما يرعب أو يخيف) ..! * ثانياً : ليس للمريخ (سوابق كارثية) مع مازيمبي حتى يرتعد رعباً عندما يسمع إسمه، وهذا (الخوف الإسطوري) يعشعش في دواخل من ذاقوا ويلات مازيمبي وخرجوا بنتائج كبيرة وهزائم (سودّت وش القبيلة) ..! * ثالثاً : الذين يخشون على المريخ من عودة مازيمبي للإنتصارات (الخماسية) بعد فوز الفريق الكنغولي الأخير على التطواني المغربي ينسون أن (الهزائم الخماسية) لا موضع لها من الإعراب عند الزعيم الذي سبق له مقابلة مازيمبي أكثر من مرة، و(إذا كان سر الإحتفاء الزائد لأن "الخماسية" الأخيرة جاءت في شباك التطواني، فإن الفريق المغربي – الذي يتخذ من "الحمامة" شعاراً له – لا يملك أية قوة تذكر، وكونه هزم بعض الفرق في أرضها وأمام جمهورها فهذا النصر لا يمثل للقوة أدنى مقياس أو معيار، بقدر ما أنه يؤكد أن العلة كانت في الخصوم) ..! * رابعاً : إن كان هناك من تمنوا للزعيم مقابلة مازيمبي بإعتباره خصماً لا يقهر، فعليهم إدراك حقيقة أن مازيمبي تمنى عدم مقابلة المريخ حتى يتسنى له الوصول للنهائي، ولكن الظروف لم تخدم الكنغوليين الذين تمنوا التأهل فقط لا الصدارة حتى يتجنبوا مواجهة الزعيم التي تعني لهم (بالطبع) زيادة أحتمال نسبة الخسارة ! * خامساً : تمنى البعض للمريخ مقابلة مازيمبي بإعتباره سيكون محطته الأخيرة، وتمنى الصفوة مقابلة (الغربان) حتى يؤكدوا للقارة أجمع أنهم مؤهلين للظفر بكأس البطولة ولو أجتمعت فرق افريقيا بعرضها وطولها؛ فمن وضع أمامه هدف الوصول للقب لن يضع حساباً لأسماء الخصوم لا سيما أنه صاحب تاريخ مرصع بالذهب …! * إذا تعلق قلب الزعيم بالأميرة السمراء، فإنها حتماً ستزين القلعة الحمراء ..! * المريخ لا يخشى مقابلة أي خصم مهما كبُر إسمه وعلا شأنه؛ و(سموه الزعيم عشان ما بخت حساب لتيم) ..! * إتزعمي ..! نقوش متفرقة * قالوا أن مجموعة المريخ بإستثناء حامل اللقب وفاق سطيف ضمت فرقاً ضعيفة، و(نحمد الله أن الزعيم أقصى سطيف وترك للهلال مواجهة إتحاد العاصمة الضعيف) ..! * قال غارزيتو أن مازيمبي أنتصر على التطواني لأن لاعبي الفريق المغربي كانوا يقفون كالعلامات، وهنا تكمن العلامة الفارقة بين التطواني والمارد السوداني ..! * لن تقف إجازة عيد الأضحى حاجزاً أمام تدافع الصفوة للقلعة الحمراء اليوم، فحب المريخ لا يعرف العطلات الرسمية و(الركلسة في عيد الضحية) ..! * لا بد من خروج شباك جمال سالم بيضاء مع أكثر من هدف للعقرب وكوفي وديديه، و(يلا ننضف الشبكة ونجيب قونين ونتلاقى في الإستاد بعدين) …! نقش أخير * الزعيم في أمان، وقوة مازيمبي سريعة (الغربان) ..! هيثم كابو