اصل الحكاية حسن فاروق انتقام هيثم مصطفي (3) اسرع قرار ، بعد اسرع اختيار، وبرضو مطلوب الناس تصفي النية ، ماهو يمكن ماهو ، او يمكن هو وهو منو العارف ، وصفو النية يا اخوانا عادي جدا يعود هيثم مصطفي من جديد للهلال من بوابة الكاردينال الرئيس العاجز حتي اللحظة الدفاع عن قرار اعادته ، ولعله القرار الوحيد الذي لم يخرج بعده الرئيس حديث العهد بالادارة بتصريح وصورة كما عود الجميع، فاكتفي هذه المرة بالصورة فقط ولم يفتح الله عليه بكلمة واحدة ( وكانه مجبور) علي هذا القرار، وبعد (24 ساعة) فقط من الاختيار ، صدر اسرع قرار باقالة كابتن الهلال السابق احمد آدم من منصبه رئيسا للقطاع الرياضي، وبرضو صفو النية ، وماتقولوا الموضوع ده تصفية حسابات ، وانه احمد ادم كان عضو مجلس ادارة في مجلس البرير الشطب هيثم مصطفي ، وماتقولوا احمد ادم كان جزء من احداث واحتكاكات في الفترة ديك ، ومنو القال ليك ياابوعلي انه هيثم ورا الموضوع مايمكن ماهو ، ياخي صفي النية ، وماتستعجل في الاحكام، غايتو نحن مصدقين هيثم لما اعتذر ولما قال (امد يدي بيضا للجميع) ونصدقو لما قال (انا ما الاممالمتحدة عشان اصفي حساباتي مع الجميع) مع اني مافهمت علاقة الاممالمتحدة بتصفية الحسابات، القرار جاء صدفة، صدفة انه احمد ادم عضو سابق بمجلس البرير، وصدفة بعد يوم من اختيار (المصفي) اقصد هيثم يغادر عافية ، وعادي ياخوانا صفو النية. خلونا نسأل خالد عزالدين وبما انه (النية زاملة سيدها) كما يقول المثل السوداني الشهير، اتمني ان يحلل لنا موقع قرار اقالة رئيس القطاع الرياضي مع توقيت عودة (المصفي). برضو صفو النية ، قرار اقالة عافية قرار مجلس ماقرار مساعد مدرب ، وياحسن استهدي بالله وقول بسم الله ، صفينا النية ، لكن برضو مفروض نسأل المجلس عارف باقالة عافية، ولا برضو قرار الرئيس والمجلس آخر من يعلم ، وماتنسوا انه (اعلام اللقيمات) هو الذي يحكم الهلال ، هو الذي يحدد من يأتي ومن يستمر ومن يغادر، وماتنسوا انه اعلام (اللقيمات) اجتهد كثيرا في تصفية الفريق من الداخل بالصاق ابشع التهم بنجومه وعناصره ، وبدأ التصفية قبل وصول (المصفي) بعناصر مؤثرة غادرت كشوفات الفريق تصفية لحسابات قديمة ، واجتهدوا بعدها لتشوية صورة عناصر حالية مؤثرة ، الا ان المخطط فشل فشلا زريعا، ولكنها عندهم استراحة محارب لتغيير التكتيكات ، ومع (المصفي) مش ح تقدر تتخيل الراجيك ، ولنا ان نتخيل عندما يتحد هؤلاء (اعلام اللقيمات والمصفي) كيف سيكون الوضع داخل الفريق، ، وبرضو صفي النية وانتظر مع المنتظرين ولاتقدر البلاء قبل وقوعه . الغريب في الامر ان الجميع وبلا استثناء متفقين وعلي رأسهم اللاعب السابق ومساعد المدرب بانه ارتكب جرما استحق ان يعتذر ويطلب السماح والعفو بسببه ، والاغرب ان (المصفي) نفسه يؤكد انه لم يأت لتصفية حسابات مايعني ان هناك عدم ترحيب داخلي بوجوده ، واري ان علي العقيد حسن محمد صالح أن (يبل راسه) فقد يكون الضحية القادم، ولمن لايعرف حسن محمد صالح هو المدير الحالي للعلاقات العامة بالنادي ، والذي بدأ شرارة الصراع الفعلي ايام مجلس البرير مع اللاعب السابق والمصفي الحالي اقصد مساعد المدرب الحالي، وبرضو مفروض نصفي النية .. اواصل