راى حر صلاح الاحمدى النقد الرياضى !!! ليس النقد الرياضى مجرد تصور ولكنه نشاط حفرى يتناسق وذهنية النص عبر نغمة هارمونية تعمل على الفرز والتمييز والتفنيد والتقييم تماما . كما تؤدى صيحة التحذير ايضا لذلك فإن عملية التحكيم النقدى لبعض الكتاب فى الرياضة تبدو مهووسة بالجوهر على الدوام وهى فوق ذلك حالة نصية تقدمية نشطة تميل للسعى الاستكشافى كما تزعم أنها مرآة النص للكاتب الرياضى وقوته بمعنى ان الناقد الرياضى ضد التزييف لكل الاشياء الادارية الرياضية ويعتبر نفسه هو المؤهل للحكم فى شئون القيمة داخل النص الذى يكتبه على ان هذا المبدأ العرفى للنقد عنده لا يمكن ان يستمر فى النقد كما افهمه دون وضعية تحدد مدى وصول النقد عنده دون ادراكه الحيوى للاوضاع الرياضية المعاصرة ومدى تعقيدها والحس الشائه الذى صار يغلب الغيبوبة على الايقاظ عنده بدلا من التعامل مع الشارع الرياضى بشرف التحرير والتقدم بالنقد الرياضى الهادف لا بحماسة الاجترار الضحل للانماط الادارية المالوفة من هذا المنطلق كان النقد الرياضى يطول كل الاداريين وليس اللعبة نفسها التى يعمل الاداريين على تطويرها ويبدو معلوما ان كتابة النقد الرياضى تسلط الضوء على الاداريين المحترفين والباهرين بقدر ما تلفتنا الى المواهب الجديدة من النقاد الرياضيين فى اطار من المحاولات والحلم بإيقاع فريسة ادارية فى شباكها نافذة النقد الرياضى ونخص النقد الرياضى الادارى هو فن تصوير الافكار المجردة كما ان الكتابة فيه تمثل نظرة داخلية عميقة لأبعاد الماحول عبر الذات ولقد وجدت كثير من كتابات النقد الرياضى من مجمل الكتابات المنظورة فى تاريخ النقد الرياضى اكثر تطورا على الصعيد النقد مثلما الاستطاعة اللغوية التى تدب فيها حرارة الابداع وكذا معنى احترام الفرد الادارى ككيان اساسى انجبته الرياضة بمعايير محددة فى حين يبدأ النص النقدى للبعض كوحدة للتشظى بهذيان لا مضمون له بالرغم بعد الناقد بالوقائع التى يغلبها عدم الحيثيات التى تعبر عن مدى جمال النقد فى الكلمة او اللفظ نافذة اخيرة اذا تصورنا حالة الذات الجماعية فى النقد عند بعض الكتاب تكتسب خصائص الاشواق الفردية المستلبة فى عالم نقدى مكرور بلاقيمة .اننا فى علم رياضى نقدى ينقض على الاحلام الكروية وعلى درجة لافتة من المهارة والوعى حتى يبدو السرد متماسكا والفكرة فى هدم الاخرين تجد طريقها لكن التداعى الحر سرعان ما يفقد اثره دون ان يسجل مفارقته النقدية المنتظرة مع الاسف وهنا لا تكون المتعة السردية فى النقد الادارى كافية بالطبع خاتمة هذا الثراء التنظيرى لتقنيات التضليل النقدى يتم تقريبه للقارئ العادى من خلال عدد كبير من المخالفات القديمة او المعاصرة التى تنتمى لبيئات ادارية متنوعة واذا كان الكاتب ركز على السياق الادارى بأى مؤسسة بدرجة اكبر فان هذا ما يمنح مقاله قيمة اضافية لان تفنيد المخالفة المعايشة تكتسب ميزة اخلاقية اضافة الى قيمة معرفية على الرغم من ذلك فان الامثلة لم تكن كافية فى كثير من الحالات وغير دقيقة فى حالات اخرى مثل دلالة مصطلح الديمقراطية على انتهاك قانون الذاتية ليحل النقد الرياضى مكانا مرموقا فى عالمنا الرياضى لذلك يجب ان نبدا باللعبة اولا