وهج الحروف ياسر عائس حصار الوالي وطعن المفوضية… يتعين على ادارة الهلال التحرك فورا نحو والي الخرطوم لاستقطاب الدعم وانتزاع حق النادي فالجوهرة التي تكفل بها الكاردينال تعد مفخرة للولاية وللسودان اجمع ويفترض الا نترك فرد واحد ينفق عليها او على الاقل تسخير امكانته للجوهرة على ان تتكفل الولاية باموال تسيير النشاط في ظل ارتفاع ميزان المدفوعات والتكاليف العالية التي لا قبل للمجلس بها. ليس خافيا على الوالي وطاقمه متطلبات الانفاق وادارة النشاط وطالما انه تعهد بحلحلة مشاكل المريخ والتزم بحسب الاخبار وربما سلم دعم ولايته فمن باب اولى ان يشمل الدعم الهلال الذي انفق في التسجيلات الاخيرة مبالغ طائلة نظير التعاقد مع افضل العناصر، وسجل اكثر من خمسين لاعبا للفرق المختلفة بالنادي وسدد كل التزامات الاجانب وقام بحل المشاكل العالقة مع الفنادق والمدربين واللاعبين الذين غادروا العمل بالنادي. وتمضي اعمال البناء والتشييد في الجوهرة بحسب الجدول الزمني المعد لذلك ورغم الصرف العالي الا ان الكاردينال لم يتضجر ويواصل تحمل المسئولية في جلد وصبر وهو ما يحتم على الدولة في ارفع مؤسساتها ان تهب لمساعدته على الاقل فلتتحمل كلفة التسيير اليومي والمرتبات وغيرها من اوجه الانفاق طالما ان الجوهرة ستكون استادا للوطن اجمع ولكل الفرق والمنتخبات وهو مشروع قومي وطني يجب ان تساهم الدولة في دعمه. وغير بعيد عن هذا الملف طرح الاتحاد اسم المريخ ممثلا للسودان في البطولة العربية وسيكافا وحسب الاخبار للصحف رغم ان مجلس المريخ غير معني بالتفاصيل وظل كل اهله في حالة انشغال دائم لكن الاتحاد كالعادة يتبرع انابة عن المجلس الاحمر ويثبت في كل مرة انه ضد الهلال. يعتقد انه اسس قراره على حيثيات الموسم الماضي وقد منح سرا المريخ البطولة رغم انه خسر خمس مرات وخسر الشكاوى. التزم الاتحاد للبرلمان والقصر بحل الازمة بدون خسائر ولكنه كالعادة نكص عن اتفاقه واستغل قرار الجمعية بل وجهها لما يريد وهو ما اعتبره الاهلة استدراج للهلال للوقوع في الفخ. الاتفاق لم يكن بالشكل الذي صور به الاتحاد نفسه وكأنه خرج منتصرا من القضية لانه تلاعب بالبرلمان والقصر ونفذ اتفاقا لا يعبر عن الاطر التي تم الاتفاق عليها. يمكن للهلال ان يسلك الطريق الى البرلمان مجددا والجلوس لرئيسه واخطاره بما ينطوي عليه الاتحاد من كيد وتامر وتدبير مع سبق الاصرار والترصد ومحاولات مستمرة لتطويع القانون لمصلحة النادي المدلل. وعلى مجلس الهلال وبصفته رئيسا لكتلة الممتاز ان يقدم طعنا للمفوضية ضد عضوية الفريق عبد الله حسن عيسى بمجلس المريخ. فالجمع بين عضوية مجلسين يمثل انتهاكا صريحا للقانون …عيسى قام بتعيينه الوزير ولم ينتخب ويفترض اذا كان محتفظا بموقعه حتى اليوم ان يستقيل او يقال بقرار من الوزير. نعم انتهت فترة الاتحاد السوداني وبات على اعتاب عقد جمعية عمومية لانتخاب اخر جديد ولكن الازدواجية ممنوعة. وننتظر مخرجات اجتماع المفوضية اليوم للنظر في تهميش الاتحاد لها كجسم يستمد وجوده من القانون ومنصوص عليها في نص يعترف به الاتحاد نفسه. طوال فترات الاتحاد الاخيرة ولذات العناصر الموجودة حاليا ومنذ عشرين عاما ظلت تسلك الطريق نحو المفوضية لاقامة اية اجراءات تتعلق باسباب وجودهم واستمرارهم. ظلت المفوضية ركنا اساسيا في كل ما يتعلق بالجمعيات العمومية واعمالها على مستوى الاتحادات القومية واللجنة الاولمبية وما كان اي اتحاد او هيئة شبابية او رياضية تنال موافقه الشروع في العمل الا بخطاب اعتراف رسمي من المفوضية وبعد انقضاء فترة الطعون او البت فيها. شهادة المفوضية هى الاعتماد الرسمي ولابد ان تشرف على اي انتخابات. وننتظر اجتماع البرلمان بالثلاثاء لاجازة قانون الرياضة الجديد وهو ما ينتظر ان يعيد تشكيل الخارطة واعادة ترتيب الكثير من الاوراق المبعثرة ومنها انتخابات اتحاد الخرطوم. وفضائح الاتحاد تترى ولا تتوقف وما حدث لهلال الفاشر وتبديل منافسه من الاهلي للخرطوم يمثل قمة الفوضى التي تضرب باطنابها وتحت سمع وبصر الوزارة. ولن تتوقف مخالفات وخرق الاتحاد للقانون وكلما استمر في العمل سيرتكب المزيد لانه بلغ مرحلة من التضخم ونفخ الذات وبات يعتقد انه الحاكم بامره. اخيرا !! قال الجزولي انه غير مهتم بالتحويل للرديف وانه ينتظر الشهور المتبقية ولن يجدد للهلال. الهلال هو الخاسر الاكبر من التعاقد معك…وعلى الادارة وبموجب التصريح الصحفي ايقافه عن ممارسة النشاط وحتى نهاية الموسم والتسجيلات. ماذا يستفيد الهلال من لاعب قلبه ليس مع المجموعة ولماذا يخسر عليه اعداد ومعسكرات وتغذية وسفر ومعدات. اعتبروا الكشف ناقصا مثلما حدث بعد شطب الاجانب.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore