وهج الحروف ياسر عائس بل تعطيل… ينص قانون الرياضه الجديد على تقليص عضويه مجلس ادارة الى النصف تقريبا ليكون سبعه عشر عضوا فقط وهذا يعني ايقاف كان اجراءات الجمعية العمومية وليس اعنقادها فقط لاختيار الضباط . وبموجب القانون الجديد سيتقلص عدد الضباط الى اثنين فقط بدلا عن اربعه وهذا يعني الغاء كل اجراءات فوز الكليات بما فيها التحكيم والتدريب واتحادات الجزيرة الممثله في المجلس الجديد وتبعا لذلك تلغى المقاعد القوميه. ليس صحيحا ان الاتحاد اتفق مع الوزير على تعليق اجراءات الجمعيه فقط بل كل ما اقيم بموجب القانون القديم عتبر ملغيا ومخالفا وباطلا. حاول الاتحاد الاستقواء بالخارج والرد على قرار الوزير بتعليق الانتخابات بالتركيز على حصول الاتحاد على موافقه الفيفا. حاول استخدام كرت الضغط على الوزير لكن الفيفا لا يتدخل في امور السياده الوطنية بل ويلزم الاتحادات باحترام القوانين التي تنظمها وتضبط وجودها. فسن القوانين والتشريعات واجازتها والعمل بها حق اصيل للدوله ولسيادتها ولكن اي الدوله ملزمه باحترام موجهات الفيفا وهو ما لم تتدخل فيها القرارات الوزاريه الاخيره رغم ان الوزارة تعاملت ببطء مع القانون وكذلك البرلمان وقيلهما مجلس الوزراء واتاحا الفرصة للاتحاد لتقديم عموميته من اغسطس الى يونيو. كنت على يقين باستحاله دخول الاتحاد في مواجهة مع السلطه بل والاذعان والقبول بما تم لان الدوله وتحديدا وزارة الرياضة بيدها كروت وملفات ناسفة لن يصمد امامها الاتحاد خاصة في ما يتعلق بتنظيم بطوله الشان وملاحظات المراجع العام. احنى الاتحاد ظهره للعاصفه وتقبل القرار بعد ان تسرع في التهديد وهو يدرك ان الفيفا نفسها انهارت طمنظه بسبب ملفات حساسة تتعلق بالاموال والتعاقدات وترسية العطاءات وبيع الحقوق. اذا استسلم الاتحاد للقانون الجديد قيد التوقيع بين يدي السيد رئيس الجمهورية فان كل الاجراءات السالفه تعد في حكم الملغاه ويجب ان تكلف الوزارة المفوضية باعادتها جميعها. وقد رفضت لجنه الاشراف على الانتخابات طعن الكاملين فيما قبلت المفوضية الاستئناف ويفترض ان تبت فيه وقبل ذلك تعليق اجراءات الجمعية الى ان يتم الفصل في الاستئناف وهنالك مرحله اخرى من التقاضي سيصل اليها الاخ سيف الطيب اذا لم تنصفه المفوضية فسيتقدم للجنه الاستئنافات. كيف ترفض لجنه الانتخابات طعن الكاملين وهو من الف باء القانون الذي ينظم عقد الجمعيات بموجب نص اصيل يستوجب ايداع الميزانيه المراجعه لدى كل الاتحادات الاصيله في الجمعية قبل اسبوعين من عقدها. ننتظر وقبل ذلك نريد رؤية البرلمان حول استدعائه لوزير الرياضه في الطلب المقدم من العضو الاستاذ ابوكلابيش. أشتات جمع منزل الفريق عبد الله حسن عيسى جلسه للصلح وتذويب الخلافات بين جمال الوالي وحسن عبد السلام بمبادرة من الاخ محمد سيد احمد. المبادرة جوهرها مريخي ويحق لهم الاتفاق وطي الخلاف فالصلح خير والوسط الرياضي يقوم على التسامح والمحبه. لكن الشارع يتحدث عن حوجه الوالي للصاقعه في هذا التوقيت ربما للدعم المالي او لضمان عدم معارضه مجلسه. وفي الخاطر القريب تتحدث المصادر والصحف عن دور الوالي في اسقاط الصاقعه وابعاده من رئاسة اتحاد الخرطوم. لسنا مجبرين على التفسير ولكن ما يهمنا في الامر ان ثلاثة من المجتمعين يضطعلون بمناصب قومية وثلاثتهم مساعد لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ( عيسى والجكومي والصاقعه). كنا نتمنى خلع الرداء القومي عندما يرتبط الامر بالمريخ ولعل ما حدث مؤخرا يمثل اشارة حمراء جديدة للكاردينال وحتى للدوله في اعلى مؤسساتها لضرورة حفظ التوازن في المؤسسات القومية خاصة عند تطبيق الوزير لاستحقاق التعيين وهو حق منصوص عليه في القانون. الهلال في غفله والعناصر الحمراء تزحف بقوة للسيطرة على المواقع والسبب غياب الرؤية الكلية للمستقبل. بسبب الاتحاد وخرمجه لجنته المنظمة ذهب لاعبو الهلال في اجازة لاسبوع او يزيد. نفذ الهلال برامجا مثاليا للاعداد انفق عليه الملايين ليعود من جديد لاعداد مجددا بعد الراحه الاجباريه. نتوقع ان ينخفض المستوى الفني للممتاز في اسابيعه الاولى من الدوره الثانية بسبب الارتباك الذي طال عددا من الفرق. اعترض المريخ على ابعاد شيبوب من مباراة الخرطوم وقالوا ان الهلال خاف. وشارك الوك اما اهلي شندي ولكنهم ابعدوه امام الهلال وعندما سئلوا قال ان المشاركه قرار فني. هل كانوا يريدون اشراك الهلال لشيبوب امام الخرطوم بقرار اداري ام حلال عليهم حرام على الاسياد الجلاد؟.