صلاح الاحمدي علي سودكال ضرب راس الافعي.. ربما لو حاولت عمل كشف حساب بسيط او عمل احصاء او تعدد للمشكلات الإدارية التي تعانيها مجتمعاتنا الرياضية في الادارة بالأندية الرياضية هناك مشكلات كبري اساسية رئيسية اذا ما خلصت النوايا للقضاء عليها لانتهت تلقائيا المشكلات الصغيرة المتفرعة منها والتي لا تقل خطورة واهمية وكلمة تلقائيا لا اقصد بها في يوم وليلة لكنني اقصد ان الافعي تموت اذا ضربنا راسها وليس ذنبها . المشكلة الكبري الاساسية الرئيسية التي تفرز مها بالضرورة مشكلات كثيرة عديدة وتورقني انا شخصيا بدرجة مخيفة الابعاد هي انه في مجتمعاتنا الرياضية في المجال الادارى لا احد يتحمل الحقيقة الي حد ان الحقيقة نفسها هي الاخري لم تعد تتحمل نفسها .كل دماغ ادارى قد كونت عبر سنوات عمرها حقائقها التي تعتبرها الصواب المطلق .ذلك الصواب المطلق الذي يجري في خلايا كل دماغ علي حدة شاركت فيه الوتيرة الاعلامية الهدامة والعقد النفسية لبعض الاداريين ما صاحب المناخ العام . المصيبة طبعا ان هذا البعد الواحد في حياة الاداري الرياضي يعتبره دستور الحياة المطلقة الواجب تطبيقه أو علي الاقل يعتقد انه صاحب قرار دون المجموعة .ان كل تفكير اداري مطلق بالضرورة متخلف رجعي يمجد الماضي ويشعل نيران جميع الاختلافات الفكرية ينمي الفتن الادارية نافذة المفارقة هنا لبعض الاداريين اصحاب العقلية المطلقة انهم يريدون الهيمنة علي الادارة في الاندية الرياضية وفرض قناعتهم المستمدة من الاخرين ولكن في اعماق أعماقهم يدركون انهم ضد الحياة الادارية خاصة علي الادارة بالاندية ضد طبيعية الامور ضد حركة التاريخ ضد حب الناس ضد التنوع من هذه المفارقة تجي كراهيتهم لأنفسهم بالتالي يكسبون كراهية الجمهور الرياضي خاتمة علي رئيس نادي المريخ ادم سودكال الاستمرار في برنامجه من اجل المريخ الذي تخلي عنه الجميع عندما غابت مصالحهم لم يتقدم احد في الانتخابات وظل هذا الرجل يحمل لواء الكيان طيلة الفترة السابقة لوحده .ام المتساقطون من المجلس والذين اتبعوا أهواء بعض الاعلاميين الفاشلين حتي في ضروب الادارة يجب ان يرجع لهم صوابهم لان الامور اصبحت واضحة . عموما سودكال قدم كتابه و ومستعد علي الاستمرار في طريق اصلاح ما افسده الدهر في نادي المريخ ولكن عليه ضرب راس الافعي دون النظر الي ذيلها من الذين نقضوا العهد ووثق فيهم