ايمن كبوش خارج النص.. # جميل جدا.. ان الجهاز الفني لفريق الهلال.. بقيادة فلوران ومساعده خالد بخيت.. اغلق (مؤقتا) ملف مباراة الشباب الماضية.. وقد لمست ذلك من (ابينيجي) منذ دخوله لغرفة تغيير الملابس.. حيث وجد لاعبيه في حالة تلبُس بالرقص.. ابتهاجا بالنتيجة الجيدة التي تحققت.. ! فقال لهم بصرامة: لماذا ترقصون.. !! لم نتأهل بعد.. ! كان بامكانكم ان تفعلوا ذلك بتحقيق انتصار كبير.. كانت الكرة بين اقدامكم.. ! # وهاهو الهلال يعود لمواصلة التحضيرات.. بعد ان وضع مواجهة ود نوباوي في استهلالية منافسة الدوري الممتاز.. كهدف استراتيجي ضمن برنامج الاستعداد للقاء الشباب.. مباراة الغد الدورية الاستهلالية.. لن تكون سهلة على الهلال الذي اعتاد على التعثر بعد اي نتيجة ممتازة في المباريات الكبيرة.. لا مجال للتراخي امام فريق متوسط المستوى.. خاصة بعد ان اظهرت المواجهات الرسمية الماضية ان الهلال يمتلك (دكة بدلاء محترمة).. يستطيع مدربه ان يدير ظهره للخلف في اي لحظة لكي يختار اللاعب الذي ينفذ المطلوب.. هذا ما كان يفتقده الفريق في السنوات القليلة الماضية… لذلك غاب الشغف وسط اللاعبين الذين ظلوا يحتكرون الخانات.. ويمثلون التشكيلة الاساسية مهما كانت درجة تميزهم في الاداء.. اعتقد ان المارشال (علي عبد الله ابوعشرين) كان ذكيا للغاية عندما قال لمفاوضيه على ايام اقناعه بالانتقال لصفوف الهلال.. اتركوا جمال سالم موجودا.. وجوده يخلق بيننا المنافسة التي ستفيد خشبات الهلال.. ! # ما يحدث في الهلال حاليا، ايها السادة، جدير بالاشارة والاشادة ويحض على التميز واستمرار الرغبة في التجويد.. ليس هنالك لاعبا بعد اليوم سيتواجد في الصفوف الامامية بإسمه او تاريخه.. العطاء سيكون هو شعار المرحلة.. وخدمة اغراض الفريق واهداف المجموعة ستكون هي الرؤية التي ستقود ازرق السودان الى المراقي التي يستحقها.. من هنا نؤكد بان الاستمرار في القتال، سيقوي (اللُحمة) ويشد العضد ومن ثم يذيب (الانانية) التي تظهر احيانا كثيرة في مقدمتنا الهجومية.. لابد من تقوية مفهوم (الفريق.. سيفوز) بغض النظر عن مسجل الهدف.. لان من يحمي الشباك.. يملك ذات الدافعية التي يمتلكها صانع الفرص.. الهلال يعيش اجواء رائعة، ليست مثالية، بعض افراد المنظومة ينبغي ان يعرفوا ان الانتصارات لها آباء كثر.. محمد صالح يس لا يقوم مقام حسن محمد صالح او عوض حمدي والفاضل حسين.. عبد المهيمن ليس عوض الجعلي.. وسعادة السفير عبد العزيز وعلم الدين مثلا لا يعرفون في الاعلام اكثر من انس ومحمد دفع الله، اذن لكل واحد من هذه العناصر التي تتحرك في محيط المؤسسة، دور، هذا الدور يحتاج للاحترام والمحبة والتواضع.. صدقوني سوف نزدهر.. ونتطور ثم نثمر.. اذا تعلمنا ثقافة كيف نخدم مشروعنا بنوايا خالصة.