يعقوب حاج أدم ((باقي الأرتكاز الثاني)) – هذا المانشيت استغيته من بنات افكار صديقي الاعلامي المهول والنجم الدولي السابق الكابتن نميري أحمد سعيد لاعب المريخ في عصره الذهبي صاحب امتياز صحيفة توتو كوره حيث كتب مانشيت عريض في مطبوعته الانيقة توتو كوره حمل عنوان (الهلال يتخطى ارتكاز البوليس الأول) – والمانشيت رائع بكل المقاييس ووجد هوى في نفسي ونحن نقول باقي الارتكاز الثاني أي أننا قد كسبنا جولة أوقطعنا شوط وتبقى الشوط الأهم وأذا نظرنا للقاء الإياب في ملعب بنينا فأننا نقول بأن الهلال قد قطع المرحلة الأهم خارج القواعد وتبقت المرحلة الثانية وهي الأفضل من سابقتها بكل المقايس فأنت تلعب على ارضك الافتراضية وأمام جماهيرك الغفيرة وبمعنويات عالية بعد الفوز الصعب الذي تحقق خارج القواعد ومن هنا فنستطيع ان نقول بان كل الظروف تلعب لمصلحة الهلال وأن فوز الهلال في لقاء الإياب هو مسألة وقت فقط لاغير وهذا لايعني بأن المباراة ستكون سهلة ميسورة وبالطبع فأن وضع الهلال هو الأفضل فقط فأن اللاعبين مطالبين بأستشعار المسئولية واللعب بروح الهلال وعدم الركون لنتيجة الذهاب وأن الفريق قد ضمن التأهل فتفكير مثل هذا قد تضيع معه كل المكاسب التي تحققت في العاصمة نيروبي وفريق البوليس من الممكن ان يحرز هدف مفاجئ يعيد به المباراة لنقطة البداية ويحافظ عليه حتى نهاية المباراة ويقصي الفريق الهلالي من المنافسة ولذلك نحذر اللاعبين من مغبة النوم في العسل والاعتماد على نتيجة الذهاب فهي سلاح ذو حدين؟؟!! (المالي كوليبالي كلامه تاني) – كنت قد راهنت على أن عودة كوليبالي للتهديف ستكون فال خير على الفريق في مشاويره بدوري ابطال افريقيا بعد عودته من عزلته التي فرضها على نفسه وبعد تالقه اللافت في مباريات الهلال التجريبية امام فريق سيمبا وقلت بالحرف الواحد بأن تألق كوليبالي وعودته لمغازلة الشباك ستعزز كثيراً من حظوظ الهلال في لقاء البوليس المرتقب ولم يخيب المالي كوليبالي ظني فقد كان فرس الرهان في لقاء البوليس وساهم بانطلاقاته وتفلتاته من الظهير الإيسر في خلق عدد من الفرص السانحة للتهديف امام مرمى البوليس وجاءت الدقيقة 20 من عمر الشوط الاول لتحمل بين طياتها البشرى لكل شعب الهلال عندما أنخرط القاطرة كوليبالي من نصف الملعب وخطف الكرة من تحت اقدام مدافع البوليس وانطلق يعدو بها حتى توغل داخل منطقة البوليس المحرمة ليسدد بيسراه في المرمى ويحرز أغلى الاهداف لهلال الملايين ولازلنا نتعشم الكثير من النجم كوليبالي فهو قادر على خلخلة اي دفاع يقف أمامه فقط نحن نطالبه بالتعاون الكامل مع افراد الهجوم والتحرر من روح الآنا التي يتقمصها في بعض الأحاين وهنالك زميل أخر يقف في موقع استراتيجي ولكن كوليبالي لايمرر الكرة للزميل،، (ومضة) – باقي الأرتكاز الثاني، (فاصلة …… أخيرة) – مشينا نعطر حقل الثورة – بدم نفديبو بلادنا الحره –