قطع القيادي بالجبهة الثورية حذيفة البلول أنه قد تم إرجاء الإعلان عن وزارة التربية والتعليم إلى وقت لاحق لمزيد من المشاورات بين مسارات الشمال والشرق والوسط وأكد البلول في تصريح ل(صحيقة الجريدة) انها ستؤول لأحد المسارات، وقلل من مطالبة لجنة المعلمين مؤخراً باستبعاد الوزارة من المحاصصات السياسية وسخر البلول من ذلك قائلاً: لا(محاصصة ولاغيرو ولا توجد جهة تمنعنا من نيلها)، مؤكداً أن الوزارة تقع ضمن حصة التحالف لافتاً إلى أن الترشيح يتم وفق معايير محددة وليس جزافا، وجزم بأن القوى السياسية قادرة على إدارة الوزارة لجهة ان الجبهة الثورية لديها ما يكفي من الكوادر. وبحسب صحيفة الجريدة أضاف: التخصص لا يعني المهنية ودلل على ذلك بأن الحكومة السابقة قد ظن البعض أنها حكومة كفاءات إلا أنها فشلت في توفير الاحتياجات للمواطنين ونوه بأنه لا توجد أية جهة لها حق (الفيتو) ان تمنعهم من نيلها واستبعد ان يتم التراجع عن الأمر مؤكداً أن الامر قد حسم من قبل مجلسي السيادة الوزراء.