تفجرت الخلافات داخل الحزب الوحدوي الناصري بين رئيسه والأمين السياسي، وفيما اعلن ساطع الحاج أنه تمت اقالة جمال ادريس من منصبة وتعيينه رئيسا للحزب، كذبه جمال ادريس ووصف الامر بالمضحك، وقال إن ساطع يدافع عن العسكريين الإسلاميين المتهمين بمحاولة انقلابية يوم فض اعتصام القيادة العام. بالمقابل قال ساطع بحسب صحيفة السوداني، إن جمال ادريس ظل رئيسا للحزب ل(22 ) سنة، ويريد (الكنكشه) في منصبه، واضاف "نحن في مرحلة بناء الحزب وعقد مؤتمره الاول واكمال قوانينه ولوائحة والدفع بمشروعه السياسي على طاولة الوطن ".