إنطلقت أمس فعاليات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في دورته الخامسة والستين، بحضور بروفيسور إنتصار صغيرون الزين وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أشارت إلى إن المؤتمر يناقش الإرشادات المهمة للوكالة بشأن الموضوعات المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، والأنشطة المتصلة بالأمن النووي؛ وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وتعزيز أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة؛ وتعزيز فعالية ضمانات الوكالة وتحسين كفاءتها بمنطقة الشرق الأوسط، بجانب تسليط الضوء على الأعمال الابتكارية الجارية في الوكالة من الدول الأعضاء باستخدام التقنيات النووية. وأضافت صغيرون بحسب (سونا)، إن الوكالة سوف تعرض التقرير السنوي وبياناتها المالية لعام 2020 وبرنامجها وميزانيتها لعامي 2022 و2023 ، كما سيناقش عدد من مفتشي الضمانات بالوكالة عملهم وتجربتهم في الإضطلاع بأنشطة التحقق في الميدان بمقر الوكالة من أجل تمكينها من توفير التزامات الدول بعدم تحريف المواد النووية عن الأنشطة السلمية أو إساءة استخدام التكنولوجيا النووية .
فيما أشار انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اقتراب الذكرى السنوية ال 50 لتوقيع معاهدة الحد من إنتشار الأسلحة النووية، مؤكدا أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الوكالة في تطبيق المعاهدات الدولية، مشددا على أهمية وضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار وترسيخ الحوار . وفي ذات السياق قال كورنال فروتا الرئيس المؤقت للوكالة: إن الوكالة تبذل جهودا كبيرة لتأمين استخدام المواد النووية حول العالم، لأغراض سلمية وفي ظروف آمنة، وتجنب انتقالها لأيدي المنظمات الإجرامية، وأكد على أهمية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مكافحة التغييرات المناخية وحماية البيئة. الجدير بالذكر إن فعاليات الافتتاح تخللت الوقوف دقيقة صمت تكريما لروح الرئيس السابق للوكالة يوكيا أمانو الذي توفي العام الماضي.
