سلمت غرفة طوارئ عيد الأضحى المبارك بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية الشمالية الاحد بمباني الوزارة تقريرها الختامي للمدير العام للوزارة المكلف الدكتور عمر الريح . وأكدت مدير الإدارة العامة للطب الوقائي نائب رئيس الغرفة الاستاذة اعتماد الفاضل عثمان أن الغرفة أنجزت مهامها بالصورة المطلوبة في الفترة من الثامن من شهر يوليو الجاري وحتى الرابع عشر منه والتي انحصرت في مراقبة الوضع الصحي طيلة أيام عطلة العيد ومتابعة أداء المستشفيات والمراكز الصحية بالمحليات والاطمئنان علي الكوادر الصحية العاملة خلال العطلة بالمستشفيات والمراكز الصحية ، والتأكد من الصيدليات ، ومدى توفر الإمداد الدوائي ومعينات العمل ، واشارت وفق (سونا) لى أن عدد المستشفيات التي تم الاتصال بها 27مستشفى وبلغت نسبة الاستجابة98% وبلغ متوسط التردد اليومي لمستشفيات الولاية 803 حالة فيما بلغ التردد الكلي لمستشفيات الولاية المختلفة 4821 حالة وعدد المحليات التي تم الاتصال بها 7 بنسبة استجابة 100%وعدد حالات لدغات العقارب 73 بمحليات الولاية المختلفة وعدد حالات الاشتباه أو الإسهال المائي الحاد زيرو وعدد حالات الاشتباه بكورونا 6 الموجب منها 3حالات بمحليات دنقلا ودلقو ومروي وحالات اشتباه الحصبة زيرو ، وأضافت اعتماد أن عدد الاصابات أثناء عطلة عيد الأضحي المبارك بلغت 59 إصابة منها 41 حوادث مرورية و18 إصابة نتيجة لبعض الصراعات وبلغ إجمالي حالات الوفاة 11حالة وفاة منها 9حادث مروري و2وفاة طبيعية . وقالت إن الوضع الصحي الوبائي العام خلال فترة عطلة العيد كان مستقرا بكل المستشفيات والمراكز الصحية التي استجابت ، مؤكدة أن التقرير الختامي للغرفة تضمن كذلك الاصحاح البيئي ونقل النفايات ومكافحة الناقل ومعالجة مواقع توالد الباعوض بجميع محليات الولاية السبع ، وأقرت مدير الإدارة العامة للطب الوقائي نائب رئيس غرفة طواريء عيد الأضحي المبارك بوجود بعض المشاكل والمعوقات التي واجهت عمل الغرفة من بينها ضعف أنشطة مكافحة الناقل ورقابة الأغذية وسلامة المياه في بعض محليات الولاية وارتفاع حالات الاصابات بسبب الحوادث المرورية والصراعات وعدم توفر ميزانيات لبعض غرف الطوارئ بالمحليات وتعطل الاسعافات ببعض مستشفيات الولاية ، مشيرة في تصريحها الى التوصيات العامة التي خرجت بها الغرفة والمتمثلة في توجيه المحليات لتكثيف برامج الاصحاح البيئي ومكافحة نواقل الامراض وذلك استعدادا لفصل الخريف وتوفير الادوية المنقذة للارواح وتكثيف الجهد من الاجهزة الشرطية والامنية لردع ظاهرة الصراعات وإعادة ترميم طريق شريان الشمال في منطقتي الدبة والتضامن لتقليل الحوادث المرورية وصيانة الاسعافات المعطلة للتصدي للطوارئ والاوبئة وطوارئ الخريف ، واخيرا توفير ميزانيات لغرف الطوارئ بالمحليات لتجويد عملها وأدائها ومجابهة خريف هذا العام .