أمر قاض امريكي سلطات معتقل غوانتنامو بالسماح للمعتقل السوداني ابراهيم القوصي بالتحدث مع افراد اسرته هاتفيا بهدف التنسيق مع اتحاد المحامين السودانيين لتشكيل هيئة للدفاع عنه . وكان القوصي البالغ من العمر 47 عاما والمعتقل منذ ستة اعوام ونصف العام قد اشتكى من انه لم يجر اي اتصال مع اسرته طوال هذه المدة وقد قضى القاضي بالسماح له التحدث مع اسرته في السودان والتشاور حول تكليف هيئة محامين سودانيين للدفاع عنه حيث يمثل بتهمة الارهاب امام محكمة عسكرية امريكية. وقال القوصي من خلال مترجم من العربية الى الانجليزية انه مسجون في غوانتانامو منذ ستة أعوام ونصف وبلا اتصال بالعالم الخارجي. وتابع قائلا ان الطريقة الوحيدة لانجاز تلك المسألة تكون من خلال السماح له بالاتصال بعائلته في السودان الذين سيختارون له ذلك المحامي. وطلبت القاضية من محامية الجيش المكلفة بالدفاع عن القوصي والتي رفض المتهم حتى مقابلتها العمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لترتيب مكالمة تليفونية مع أقارب القوصي في الخرطوم قبل الاول من يوليو. وقالت المحامية سوزان لاشليير وهي كابتن بالبحرية الامريكية ان نقابة المحامين السودانيين أبدت اهتماما بمساعدة القوصي في العثور على محام آخر. وسمح لبعض السجناء الذين يواجهون محاكمة في القاعدة البحرية الامريكية بخليج غوانتانامو في كوبا بتلقي مكالمات من ذويهم. وقال الجيش الامريكي في مارس الماضي انه يطبق نظاما مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر للسماح لآخرين بالتحدث تليفونيا مع ذويهم مرتين في العام على الاقل.