وجه الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية بوقف التصعيد العسكري بمناطق التماس بين جنوب كردفان وشمال بحر الغزال ومنع أي أعمال من شأنها تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وقال باقان أموم الامين العام للحركة الشعبية لوكالة السودان للانباء أن هناك توجيهات من القيادة العليا للدولة صدرت للجيش الشعبي والقوات المسلحة لمنع اي نوع من الأعمال التي من شأنها أن تؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية. وأكد استتباب الاوضاع الامنية في المنطقة وقال ان حاكم شمال بحر الغزال ووالي جنوب كردفان يقومان بمهمة استتباب الامن وحل الاشكالات الموجودة على الحدود بين الشمال والجنوب ووجه والي النيل الازرق مالك عقار الجيش الشعبي بالعودة الى ما وراء خط الاول من يناير العام 1966م قبل التاسع من يناير المقبل واكد في خطابه امام مواطني محلية الكرمك انتهاء دواعي بقاء هذه القوات رافضاً الازدواجية في ممارسة السلطات مؤكدا ان السلطة الفعلية بيد المعتمدين في المحليات.وقال هناك ما بين سرية وسرية ونصف من القوات موجودة الآن في النيل الازرق عليها مغادرة هذه المواقع قبل حلول التاسع من يناير المقبل واضاف على قادة هذه القوات الشروع فوراً ابتداء من اليوم في ترتيبات اخلاء المنازل التي يشغلونها في هذه المناطق واضاف عقار انا سأحتفل مع هذه القوات في المناطق التي سيعسكرون فيها باعياد السلام المقبلة.إلى ذلك، تلقى الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم أمس التهاني بمقر الحزب بالخرطوم من عدد من الأحزاب السياسية وممثلين للشيخ أزرق طيبة والشيخ الجيلي الكباشي بمناسبة اعياد الميلاد. وهنأت احزاب الاتحادي الديمقراطي ممثلاً في وفد المرجعيات وحزب الوسط الإسلامي وحركة تحرير السودان جناح مناوي قيادات الحركة الشعبية باعياد الميلاد والاستقلال واعياد السلام وبحثت اللقاءات مستقبل المصالحة الوطنية وتوطيد قيم التسامح والتطورات السياسية على الساحة السودانية. وقال اموم (لسونا )أن السودان ينتقل للعام الجديد بمزيد من العزم من قبل القوى السياسية على تحقيق السلام والمصالحة الوطنية وتوطيد قيم التسامح واحترام التعددية والعمل من أجل تنمية البلاد. وفي السياق ذكر تاج السر محمد صالح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ان وفدا من الحزب برئاسة محمد الحسن نجل السيد محمد عثمان الميرغني قدم التهنئة لقيادات الحركة الشعبية بمناسبة اعياد الميلاد ردا على التهنئة التي تقدم بها وفد الحركة للحزب بمناسبة عيد الاضحي وقال الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي (إننا اتفقنا مع الحركة على ضرورة التنسيق حول القضايا السياسية)واشار إلى أنه بحث مع قيادات الحركة حقوق المواطنة والتداول السلمي للسلطة وبسط الحريات والمساواة وقال إن الإسلام لا يمانع في العمل في هذه المجالات وألمح ان اللقاءات القادمة مع الحركة ستتطرق إلى أوضاع المسلمين في جنوب السودان.