انتقد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، المنظمات الغربية، وقال إنها لا تعمل في مجال الإغاثة، وأضاف: (ما شغّالة بالإغاثة ولا يمكن أن نغش أنفسنا)، وقال إن من يعتقد أنها بريئة في تقديم خدماتها برئ، وتساءل د. نافع عن علاقة جورج كلوني بالعمل الإنساني، وقال: لماذا لم تتحرك هذه المنظمات تجاه أطفال غزة وأفغانستان وأطفال السودان التي تاجرت بهم فرنسا، وأضاف أنها منظمات سياسية لمجمعات المنصرين وتنفذ أجندتها، واعتبر المعارضة واجهات لمنظمات المجتمع المدني، وكشف د. نافع في ورشة دور منظمات المجتمع المدني في دعم قضايا السودان بدار الحزب أمس، أن المؤتمر الوطني قرر أن تعمل الأمانة في العمل السياسي، وأكد أنها الآن جزء من القطاع السياسي بالحزب. وأكد د. نافع أن الوطني قرر الفصل بين أمانة المنظمات وأمانة العمل الطوعي لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد من هذا الجانب، وشدد بأن المنظمات الأجنبية واجهات لعمل استخباري وهي سياسية صرفة، واتهم بعض منظمات المجتمع المدني بأنها واجهات لعمل اليسار سواء كانت تعمل في الاستفتاء أو غيره. ودعا د. نافع إلى الانعتاق والتحرر من الإستلاب بأن الغرب هو الحريص على حقوق الإنسان، وقال: كثيرون في داخل وخارج المؤتمر الوطني لديهم قناعات بذلك، ووصف ذلك بالوهم، وقال: حتى الأمريكيين الذين يطالبونا بمنح الحريات أنشأوا سجن «غوانتانامو»، والسجون السرية، وقال إن الإغاثة توزع للمتمردين وتشون لهم وتحرضهم على الدولة، وتجعل معسكر اللاجئين مجمعاً لدعم وتشوين وتجميع المحاربين. ووصف د. نافع منظمات المجتمع المدني، برأس الرمح في الحرب والصراع الثقافي