عقدت اللجنة العليا للفيضانات بوزارة الموارد المائية والكهرباء أمس، أول اجتماعاتها، وقال المهندس المجذوب احمد طه مقرر اللجنة، إن الاجتماع استعرض الموقف المائي بالأحباس العليا وعلى طول مجرى النيل الأزرق والنيل الرئيسي، إضافةً الى نهر عطبرة، وأشار إلى أنه من البيانات الواردة من المحطات الرئيسيه اتضح أن المناسيب في جميع الأحباس تقترب من مرحلة الفيضان، وأضاف: إلا أن الحبس من خزان خشم القربة حتى عطبرة ومن عطبرة حتى مروي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً، ودعا المواطنين والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، وأكد أن اللجنة العليا ستواصل اجتماعاتها بهذا الشأن. وفي السياق، كشف حامد عبد الله حماد، الأمين العام لكتلة نواب دارفور بالبرلمان، عن خسائر تعرّضت لها عِد الفرسان بشمال دارفور، جراء أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة، وقال إن الأمطار تسببت في تشريد المواطنين وهدم (45) منزلاً وتدمير (3) أحياء تماماً، وكشف عن اجتماع ستعقده فعاليات المنطقة اليوم، ونوه إلى تقرير مفصل عن الأمر سلم إلى نائب رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية، وأضاف بأن الخسائر طالت مشروع تنمية رهيد الفرسان وتأثرت حتى المخازن. وفي الأثناء، ضربت مدينة بورتسودان أمطار غزيرة مساء أمس، ووصف عدد من المواطنين بالمدينة ل (الرأي العام) أمس، الأمطار بالغريبة في الوقت الحالي، وأوضحوا أن الأمطار تهطل بالمدينة عَادةً في فصل الشتاء وتحديداً في شهر نوفمبر. وفي شمال كردفان أعلن محمد بشير سليمان الوالي بالإنابة، تشكيل لجنة للطوارئ تكون في حالة انعقاد دائم لمعالجة الآثار التي نتجت جراء الهطول المتواصل للأمطار وفيضان الأودية الموسمية. وخلال جولة داخل الأحياء والأسواق، قال سليمان، بحسب قناة (الشروق) أمس، إن الأمر يحتاج لمعالجات جذرية لتجاوز أخطاء التخطيط بالمدينة لتفادي حدوث أضرار متكررة. وفي ولاية سنار، أكد الإمام عبد اللطيف وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة، رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالولاية، ضرورة استنهاض منظمات المجتمع المدني والفعاليات الرسمية والشعبية والعسكرية كافة للقيام بجهد فوري ومتواصل طيلة موسم الخريف.