أكد بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، أن تطبيق اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع مع دولة الجنوب سيفضي بصورة ضمنية إلى القضاء كلياً على قطاع الشمال بالحركة الشعبية وقال: الآن لا يوجد شئ يسمى قطاع الشمال. وأوضح للصحفيين أمس، أن الفرصة الوحيدة المتاحة للتحاور مع قيادات القطاع بعد الاتفاق مع الجنوب لن تتوافر إلاّ من منطلق أنهم مواطنون سودانيون وليس بأية صفة أخرى، وأضاف: أصبحت كل القضايا المتبقية سودانية بحتة، مثل منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بما فيها من أطراف وأفراد لا علاقة لدولة الجنوب بها، وأكد أنه باكتمال تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الدولتين سيموت قطاع الشمال ضمناً، وزاد: إذا نحن حاورنا عرمان وعقار والحلو سنحاورهم كمواطنين سودانيين إن أرادوا أن يتحاوروا بهذه الصفة وليس بأية صفة أخرى، وتابع: (أي شخص يحث على الحوار مع قطاع الشمال أعتقد أنه لم يفهم المجريات الراهنة).