الاذاعة الرياضية.. اخذت مكانها وسط محطات الاذاعات السودانية المتميزة.. وبالرغم من قصر التجربة إلا أنها استطاعت ان تقف على ساقيها وبكل شموخ.. واصبحت اذاعة متكاملة تقدم المنوعات والحوار السياسي.. والأغنيات الخالدة .. بجانب نشرات الأخبار.. واستطاعت ان تكسب كوادر اعلامية وإذاعية رائعة .. الاستاذ الكبير الفنان محمد ميرغني والاستاذ الكبير علي الريح الصديق واستاذنا عبود سيف الدين.. وبها كوادر نسائية صاحبات أصوات ندية ومليئة بالجمال.. والحضور.. واستطاع صديقي يوسف السماني ان يستفيد من خبرته الإذاعية.. وخبرته الغنائية والموسيقية.. في جذب عدد كبير من الكوادر المتميزة .والإذاعة الرياضية استطاعت ان تتجاوز الكثير من الاذاعات الاهلية الأخرى بفعل جهود العاملين فيها وبفعل رعاية الكبار لتلك الكوادر المتميزة.. في فترة وجيزة تمكنت هذه الاذاعة واصبحت ضمن الاذاعات التي احتلت موقعها منذ سنوات طويلة ... تزعجني فيها اقوال الصحف الرياضية، والأخ مازن صلاح يقرأ عناوين كل الاعمدة.. وكل خطوط وعناوين الأخبار وهذا أمر من شأنه ان يسهم في بوار الصحف.. لان من يسمع أقوال الصحف الرياضية لا يرى ضرورة لشرائها.. كما أنه يقرأ عناوين الأعمدة وكأنه يقوم بتلحين تلك العناوين.. ورغم ذلك يقدم صورة متكاملة لما تحمله صحف الصباح... المشكلة انه يقدم ثلاث صحف سياسية فقط وبشكل يومي.. ويهمل بقية الصحف.. ونقول له يا أخ مازن هناك عدد مقدر من الصحف وأنها لا تجد منك ما توليه لغيرها من اهتمام ما يجعلنا نقول إن ما يقدم عبر الاذاعة الرياضية فيه انحياز واضح لبعض الصحف . المهم ... لكل الفريق العامل بالاذاعة التحيات الطيبات بمناسبة عيد الاستقلال ورأس السنة.. وكل عام وهم بألف خير و نتمنى لهم مزيداً من التقدم..