انشئ سوق محطة (4) بالبراري عام 1948م حيث قام بعض المزارعين في المنطقة ببناء (رواكيب) في المساحة التي تقع حاليا بين بري المحس وبري الدرايسة لبيع الخضروات الذي كانوا يجلبونه من مزارعهم التى تقع على شاطىء النيل الأزرق, وكان يحتوى على ثلاث (رواكيب) لبيع الخضار وواحدة لبيع اللحوم للتاجر بدوي شمام, والثلاثه هم ود سعيد, وبابكر خليل, وأحمد ود حرمين. وفي عهد حكومة عبود عام 1960م تمت توسعت السوق وتم بناء( برندات) لبيع الخضروات واللحوم وتم انشاء خمس جزارات منحتها الدولة لضباط متقاعدين من الجيش وهم حسن مختار, وعمرفرج الله, ومحمد بابكر, والخليفة عبد الدافع, ومحمد شمام. وازدهرالسوق بعد ذلك وأنشئت الطواحين والمطاعم وبقالات التوابل ويوجد في السوق الآن خمس جزارات, وعشرة محلات لبيع الخضروات والفواكه, وخمسة دكاكين, وستة مطاعم, وازداد حجم السوق وتوسع شمالا وغربا، ليلبي كل متطلبات أهالي المنطقة من السلع الضرورية، ويغطى حاجة الاحياء المحيطة به مثل مناطق البرارى وقاردن سيتي والمنشية والرياض، ويتم تزويد السوق بالخضروات من السوق المركزى وتأتي اللحوم من السلخانات الموجودة في أطراف العاصمة. وكان للسوق في السابق( شيوخ ) يقومون بإدارته وهم اكبر التجار سنا في السوق امثال عبد الرحمن حاج احمد, وعمر على, ومحمود عبد الرحمن, ومنصور محمد على اما حاليا فتقع إدارة السوق على عاتق اللجنة الشعبية التى تقوم بتفويض احد اعضائها لادارة السوق مثل عوض حامد الضو, وعثمان حسن عبدالله حاليا.