اعتبر ميشيل رامبو سفير فرنسا السابق بالخرطوم أن استهداف السودان ليس مستغرباً. وكشف أن الاستهداف جزءٌ لا يتجزأ من مشروع إضعاف الدول العربية والإسلامية، وأن دوافع تدمير السودان هي الجشع والطمع في ثرواته وموارده من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب. وقال لدى مخاطبته حفل تدشين كتابه (السودان في كل حالاته) في لندن: (نظام مبارك قام بدور كبير في محاصرة الخرطوم وفصل الجنوب). من جانبه، أقر د. خالد المبارك الملحق الإعلامي للسفارة السودانية بلندن ما ذكره رامبو، وأضاف: (بن جوريون حض على تحريض الأقليات في الوطن العربي لتفتيت الوحدة على أن تكون البداية بالسودان، بالتالي ليس مستهدفاً البشير أو المؤتمر الوطني بل السودان بأثره).