أعلن حزبا الأمة القومي والاصلاح والتجديد توحدهما أمس في احتفال حاشد بساحة مسجد الهجرة بودنوباوي بحضور عدد من قيادات وجماهير الحزبين. وقال المهدي فيما يتعلّق بوحدة الحزبين: سنعمل كل ما في وسعنا للم الشمل. وأكّد أن حزبه والإصلاح والتجديد وصلا إلى محطة وصفها بالمتقدمة، وأضاف: سندخل فوراً في وجوه التطبيع الاجتماعي كافة فضلاً عن الالتزام ببرنامج سياسي موحد. من جانبه، أكّد مبارك الفاضل تمسكه بمبادئ حزب الأمة التي قال: (خطاها لنا الآباء). وأضاف ان الخلاف بيننا وحزب الأمة القومي لم يكن حول المبادئ وإنما الوسائل لبلوغ الأهداف. وقال إن الصادق المهدي ما زال بالنسبة لنا الأخ الأكبر والزعيم والرمز لهذا الكيان. وأعلن الفاضل طيْ صفحة الخلاف نهائياً، غير أنه أوضح أن هنالك بعض العقبات التي وصفها بالقانونية تُواجه وحدة الحزبين، بجانب عقبة توحيد الشعار، وقال: لكننا سنتغلّب عليها. 27 فبراير 2010م